العنوان: “الجولاني والشريعة المرنة: من الجهاد إلى التجارة!”

العنوان: “الجولاني والشريعة المرنة: من الجهاد إلى التجارة!”

كيف يبرر أبو محمد الجولاني كزعيم لجماعة المتحولين في سبيل الدولار كفره لعامة الناس؟
لقد اعترف هو بإسرائيل وقال: “وفقا لمقتضيات ومقاصد الشريعة من الأفضل عدم اعتبار الصهاينة أعداء، بل شركاء في التجارة”
لقد تحالف هو مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي معلنا أنه”تتطلب الضرورات أن نبني سيرة ذاتية قوية للوظائف المستقبلية في المنظمات الدولية بدلاً من الحروب.
لقد سلم هو نفسه لإسرائيل بكلتا يديه وقال بابتسامة: “مقاصد الشريعة تملي أن تقبلني كإصلاحي في تل أبيب.
كما قدم درعا إلى إسرائيل، قائلا: “الشريعة تقول إنه ليس من الضروري حماية العقارات ولكن من الواجب الاحتفاظ بحسابات مصرفية في الخارج”.
لقد قام بعلمنة الحكومة بالكامل وأعلن: “مقاصد الشريعة هي حصر الدين على الشؤون الشخصية. أنا أصلي وأصوم والناس يحق لهم العيش كما يحلو لهم”
أعاد مسؤولي النظام البعثي إلى السلطة وقال: “والله الوحدة الوطنية أهم من الماضي المرير وفي النهاية هم مثلنا مهتمون فقط بالسلطة!”
وهكذا تحول الجولاني من بطل المجاهدين إلى مدير العلاقات العامة في حلف شمال الأطلسي وإسرائيل وفقا لمتطلبات الشريعة ومقاصدها الضرورية.

کاتب: إبن التیمیة

  • Related Posts

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا عبّر هؤلاء اليوم عن سعادتهم بأن الحكومة السورية الجديدة أضافت رمزاً آخر للصقر الذي لا يطير إلى رموز الحكومات الوظيفية التي…

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا لقد احتل الكيان الصهيوني بعد عملية تسليم دمشق للجولاني قسماً من أرض سوريا بدعم من الولايات المتحدة وتركيا إضافة إلى…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد  أمام الصادقين في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    صلح الحديبية ينتهي  إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى
    الخداع  الإعلامي الصهيوني:

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته