
المسلمون السوريون يريدون الأمن في المقاصد الخمسة
إذا كان المجتمع قد نهض للحكم الإسلامي، فإن أول ما يتوقعه من حكامه بعد الانتصار هو توفير الأمن وإزالة الخوف في الضرورات والأغراض الخمسه وهي:
1- الأمن في الدين والمعتقد
2- أمن الحياة
3- تامين النسل والشرف
4. أمن العقل والنفس
5- أمن الممتلكات والثروات
أثيرت قضية الاستشهاد حرصا على الأمن في الدين والمعتقد والممارسة وتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية أي أنه علينا أن نبذل أرواحنا لتحكيم شريعة الله والحرية في العمل بها وألا نسمح بتطبيق أي قانون آخر غير شريعة الله في المجتمع وألا ندع كل من يحاول أن يعرض أمن دين المسلمين للخطر من خلال تطبيق قانون غير قانون الشريعة.
والقصاص هي الأخرى التي شرعها الله في شريعته لحماية سلامة حياة الآخرين.
فإن قضية عقوبة الزنا تثار أيضا في شريعة الله من أجل حماية الجنس البشري والأمن لشرف المسلمين.
وتحرم الشريعة الإسلامية أيضا المسكرات والمخدرات لحماية عقل ونفسية الإنسان.
و أخيرا فإن مسألة حدود اللص تثار في قانون الشريعة الإسلامية من أجل حماية الممتلكات البشرية والأمن المالي.
يريد المسلمون في سوريا بعد انتصار الثورة تطبيق هذه القضايا البسيطة المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية بوضوح ولا حاجة لشرح الآخرين أو رأي المشرعين الآخرين للموافقة عليها حتى يمكن تنفيذها بعد موافقتهم.
طالما لم يطبق النظام هذه البنود الخمسة وفقا للشريعة الإسلامية، فلن يكون المجتمع السوري آمنا.
الكاتب: أبو أسامة الشامي