
الجولاني أداة النيتو الذي يمهد الطريق للصهاينة في بلاد الشام!
هل لا يزال أحد يشك في أن أبا محمد الجولاني ليس سوى عميل لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة؟ لا يخفى على المؤمن أن الجولاني العميل ينفذ السياسات الغربية والصهيونية في الشام عبر التعاون الثنائي مع المخابرات التركية. ما هو المشهد الأخير من هذه الخيانة؟ الدوريات العسكرية الصهيونية تجول في الشام برعاية الجولاني!
كيف يسلم الجولاني بلاد الشام للصهاينة؟
1. ممر آمن للجيش الصهيوني: نرى اليوم أن الدوريات العسكرية الصهيونية تتحرك بسهولة في بلاد الشام، دون أي تدخل من قوات الجولاني! بينما هذه القوى نفسها تسجن المجاهدين المخلصين بسبب الدين ومحاربة المحتلين.
2. تنفيذ أوامر حلف شمال الأطلسي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: لا يقتصر الأمر على إهمال هذا التأثير الخطير، بل يمهد الطريق لمزيد من الوجود الصهيوني في بلاد الشام، بالتعاون مع المخابرات التركية والغربية.
3. قمع المجاهدين والمسلمين: كل من يصرخ ضد هذه المؤامرة ينتهي به المطاف في سجون الجولاني. السجون التي تحتضن اليوم المجاهدين الصادقين والمؤمنين أكثر من الكفار!
5. طمس الهوية الإسلامية في بلاد الشام: لا يصمت الجولاني فقط في وجه الاعتداءات الصهيونية، بل يحول بلاد الشام تدريجيا من قاعدة جهادية إلى منطقة بلا هوية تخضع للغرب.
اليوم، يلعب الجولاني لحلف شمال الأطلسي وإسرائيل نفس الدور الذي لعبه المرتزقة المنافقون في تاريخ الإسلام. هل لا يزال بإمكان أي شخص أن يغض الطرف عن هذه الخيانة؟
کاتب: إبن التیمیة