هل من “المقتضيات الضرورية” جلوس مترجمة بدون حجاب بين مجموعة من الرجال؟!

هل من “المقتضيات الضرورية” جلوس مترجمة بدون حجاب بين مجموعة من الرجال؟!

تبرر اليوم حكومة الجولاني التي لم تعد تتظاهر بأنها إسلامية اليوم أفعالها بنفس مبرر “الضرورة”. ولكن السؤال هو: ما هي الضرورة التي تتطلب جلوس المرأة بدون حجاب بين مجموعة من الرجال؟ أم إن هذه خطوة محسوبة لتطبيع الأنماط العلمانية في المجتمع؟ أ لا يوجد خيار آخر لهذا القاء؟
كيف يمكننا أن نطلق اسم الضرورة على الطريق الذي يؤدي إلى تهميش الشريعة وقبول العلمانية؟ أم لم يواجه النبي صلي الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدين الظروف الأكثر صعوبة من اليوم؟ لماذا لم يروا أنفسهم مضطرين على تنفيذ هذه الأمور؟ والحقيقة هي أن هذه الحكومة تخلت عن الإسلام لفترة طويلة والمبرر الوحيد الذي تتمسك به هذه الحكومة أمام التيارات الإسلامية هو “أننا مضطرون على الجنوح إلى العلمانية!”
أليس هذا هو المسار نفسه الذي سلكته جميع الحكومات العميلة لإضفاء الشرعية على تطبيعها؟ حان اليوم دور الجولاني لتكرار كلمات الحكام الفاسدين نفسها فهل لا يزال هناك من ينخدع بهذه الأكاذيب؟

الكاتب: أبو أنس الشامي

  • Related Posts

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا عبّر هؤلاء اليوم عن سعادتهم بأن الحكومة السورية الجديدة أضافت رمزاً آخر للصقر الذي لا يطير إلى رموز الحكومات الوظيفية التي…

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا لقد احتل الكيان الصهيوني بعد عملية تسليم دمشق للجولاني قسماً من أرض سوريا بدعم من الولايات المتحدة وتركيا إضافة إلى…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد  أمام الصادقين في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    صلح الحديبية ينتهي  إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى
    الخداع  الإعلامي الصهيوني:

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته