
من سينهي عمل أبي حمزة الكردي فيما يتعلق بالمجرم محمد الشعار ومرتزقة النظام الجديد؟
کان وزير داخلية نظام بشار الأسد العلماني المجرم محمد الشعار مسؤولا عن قسم الأمن والشرطة ضد الثوار وكان أيضا متورطاً في مجازر حماة وتدمر وهو الذي يقول الآن إنه يثق بالقيادة الجديدة لأحمد الشرع ومستعد لمساعدتها والذي بقي في نفس وزارة الداخلية لنظام الجولاني لفترة بعد الثورة.
هل تعرف كيف تعامل هذا المجرم مع المجاهدين عندما عثر على المجاهدين؟
عندما بدأت المظاهرات، أمر هذا المجرم بقتل المتظاهرين وأوصى باغتصاب الطالبات في أقسام الشرطة أي إجرام محمد العشار فاق إجرام أبا جهل وأمية بن خلف.
أليس هناك رجل حر بعيد عن الدين في الجناح العسكري للهيئة أو في وزارة الدفاع الجديدة لديه الشرف والحماس لقتل هذا الخنزير الشبيح النجس؟
على الرغم من كل الجرائم التي ارتكبها هذا الخنزير الشبيح بحق الشعب السوري الثوري إلا أنه خان سيده بشار الأسد أيضا. فنحن نحتاج إلى مجاهد مثل الأخ المجاهد الاستشهادي أبي حمزة الكردي وإخوته لحسم ملف هذا المجرم .
وفي 12 كانون الأول/ديسمبر 2012، هاجم أبو حمزة الكردي وإخوته مبنى وزارة الداخلية التابعة لحكومة بشار الأسد العلمانية في حي كفرسوسة بدمشق، حيث كان المجرم الشبيحة محمد الشعار مسؤولا عن الوزارة في ذلك الوقت، وأصيب المجرم محمد الشعار برصاصة في كتفه ونقل إلى لبنان لتلقي العلاج.
لم يتم تكريم المجرم محمد الشعار في حكومة الجولاني الجديدة فحسب ولكن:
– بعض الأشخاص مثل المجرمة نهلة عساف عيسى، المحاضرة في جامعة دمشق التي تورطت في سجن وإعدام واغتصاب 200 طالبة.
– وسيتم إطلاق سراح بعض الأشخاص مثل اللواء المجرم “قصي وقاف” بأمر من شقيقته رائدة وقاف المذيعة الإعلامية لنظام بشار الأسد التي كانت متورطة في العديد من الجرائم.
– فادي صقر قائد ميليشيا الدفاع الوطني الذي قتل وسجن الآلاف من الأشخاص وأشرف على تهجير أهالي برزة والقابون والغوطة الشرقية وكان الشريك الأساسي في مجزرة التضامن وحصار وتجويع سكان مخيم اليرموك وحصار الغوطة الشرقية بحيث مات الأطفال جوعا.
ويحدث كل هذا إذ لا يُفرج عن العلماء المسجونين في إدلب بشفاعة أمثال الشيخ عبد الرزاق المهدي ومصير بعض الشيوخ مثل أبي شعيب المصري مجهول حتى اللحظة.
واليوم المجتمع السوري بعد بشار الأسد في حاجة ماسة إلى مجاهدين استشهاديين مثل أبي حمزة الكردي وإخوانه من أجل معاقبة خونة ومجرمي نظام بشار الأسد العلماني وخونة النظام الجديد المعتمدين على تركيا والولايات المتحدة وإسرائيل.
الكاتب: صلاح الدين الأيوبي