
بلاد الشام، أرض الشرف والإيمان
في أرض يشهد فيها الحجر والتراب على الصمود والإيمان، يصرخ رجل من درعا: “أية شريعة تمس ديني، سأخترقها”!
هذه ليست مجرد جملة، بل صدى للغيرة والكرامة التي تجري في عروق أبناء سوريا. هذه هي الأرض التي رفع فيها صحابة النبي صلى الله عليه وسلم راية التوحيد ونقشوا اسم الإسلام في تاريخه. هنا الأرض التي ولد فيها أمثال صلاح الدين الأيوبي وسجلوا أسماءهم في التاريخ بالجهاد والشرف.
بلاد الشام مهد الإيمان ومعقل المثابرة. يعرف رجالها ونساؤها جيدا أن الحرية التي تقوض دينهم ليست سوى عبودية الطاغوت. فلن يسمحوا أبدا للقوانين المفروضة الظالمة أن تسود على الشريعة الإلهية. إيمانهم راسخ كالجبل، وحماستهم مشتعلة، وشرفهم لا يقهر.
يا بلاد الشام، يا أرض الشجاعة، سيذكرك التاريخ كأرض وقفت دائما في طليعة الدفاع عن الإسلام. سيبقى اسمك إلى الأبد على شفاه الأحرار وستبقى حماسة أبنائك كشعلة مشتعلة تُلهم الشعب الأحرار.
ليس الخونة في بلاد الشام ممثلين لها، بل هؤلاء المؤمنين المتحمسين هم رموز أهل بلاد الشام.
الكاتب : أبو أنس الشامي