
أحمد الشرع “الجولاني” يعارض علنا ما يسميه “الإعلان الدستوري”
من سمات الجولاني أنه يدلي بتصريحات جميلة ومضللة ولكنه يتصرف ضدها تماما. فعلى سبيل المثال، ورد في المادة 18 مما يسميه الإعلان الدستوري ما يلي:
“تصون الدّولة كرامة الإنسان وحرمة الجسد وتمنع الاختفاء القسريّ والتّعذيب الماديّ والمعنويّ ولا تسقط جرائم التّعذيب بالتّقادم”.
يكفي أن ننظر إلى مصير الشيخ المجاهد المهاجر أبي شعيب المصري الذي هو في سجون الجولاني لنعرف أن الجولاني الكذاب هو أول معارض ومخالف لهذا الكلام.
تعرض الشيخ المجاهد المهاجر أبي شعيب المصري للتعذيب بحيث انتشر القرح في قدميه ولم يصب الجلد فحسب بل فسد جزء من لحم قدميه.
يتحمل الشيخ المجاهد أبو شعيب المصري كل هذا التعذيب وهو لم يحاكم بعد وليس من الواضح ما هو سبب سجنه وتعذيبه.
يعذب الجولاني الجبان بعض السجناء بالعقلية البعثية ذاتها وعلى غرار بعض المجرمين مثل علي مملوك وحسام لوقا وعاطف نجيب
ألا يرى مناصرو أحمد الشرع “الجولاني” ما يحدث لأهل الدعوة والجهاد؟
ألا يرون أن أحمد الشرع يحمي الصهاينة وأصبح خنجرا في ظهر أهل الدعوة والجهاد في سوريا؟
“وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون”.
الكاتب: عزالدين القسام