
من مجاهد سوري إلى أهلنا في غزة وإخواننا الأنصار والمهاجرين في سوريا
يا أهلنا في غزة، لا عذر لنا في إخفاقكم. لقد كنا نؤمل أنفسنا بأننا إذا اكتسبنا المزيد من القوة وإذا سقط حكم بشار الأسد كعائق بيننا وبين الجنود الإسرائيليين، فسوف ندافع عنكم على الفور.
نكث أخوتكم السوريون وعودهم، فذهب بشار الأسد ودخلت إسرائيل سوريا تواً وواجهنا ولكن كل ما قيل في فترة حكومة إدلب وقبل ذلك عن دعمكم كان كله شعارات زائفة.
اصبروا على جوعكم وجراحكم وموتكم، لأن إخوانكم بالكثير من الأسلحة والمعدات العسكرية أصبحوا جزءا من التحالف تحت راية الولايات المتحدة التي ترسل قنابلها لقتلكم وتكرس سياستها لخنقكم، وتنفق دولاراتها لتوظيف أمراء الأنظمة حولكم، بما في ذلك سوريا بعد بشار الأسد.
أيها الشعب السوري، أين موقفكم الديني؟
إذا جُنّد 10 مقاتلين فقط من أصل 1000 مقاتل من الجيش الوطني أو الهيئة، فسيكون لدينا لواء يضمّ 500 مجاهد يسطرون تاريخا جديدا بعمليات خاصة لقوات النخبة ضد هؤلاء المحتلين الصهاينة الذين جاءوا إلى القنيطرة .
مما لا شك فيه أن قتل صهيوني واحد فقط يعادل قتل 1000 من الخونة الدروز الذين يدعمون إسرائيل.
هذا هو الطريق الصحيح والخيار الديني.
هل قاتلت طوال هذه السنوات لتحمي حدود إسرائيل وأن تكون جزءا من التحالف تحت العلم الأمريكي؟
ألا ترى أن قوات الأمن التابعة للنظام الجديد تحاول دعم قوات الاحتلال الإسرائيلي في القنيطرة ؟
استيقظوا، غزة تستنصركم ،غزة تستصرخكم، مسرى نبيكم يناديكم
فهل من مجيب ……
اللهم ولّ علينا خيارنا وخذ شرارنا
الكاتب: أبو سعد الحمصي