
لم أتخيل أبدا أنني سأكون جاراُ لإسرائيل وأن تكون إسرائيل بمأمن من رصاصي
لم أتخيل أبدا أنه في يوم من الأيام أنه سيكون الصهاينة في مرمى نيران رصاصنا أثناء الجهاد وهم بأمن من رصاصي.
كنت أقول دائما لنفسي: متى سيأتي الوقت الذي نتمكن فيه أن نقطع الطريق ونتجاوز الكثير من العقبات حتى نتمكن من مواجهة الصهاينة وقتالهم.
لقد تحقق الأمر المستحيل ووصلنا إلى حدود الصهاينة المحتلين بل دخل المحتلون الصهاينة أيضا أرضنا ولكننا أصبحنا نحميهم في أرضنا.
ونسأل الله العفو والعافية!!!
أين المحرضون والشيوخ وأهل الدعوة وأصحاب الأموال؟
أين الانغماسيون والشهداء؟
أين رواد الجهاد ضد نظام بشار الأسد العلماني وروسيا العلمانية؟
هل كان واجبهم إكراه بشار الأسد على الهروب واستبداله بالجولاني؟
هل كان واجبهم إخراج القوات الروسية واستبدالها بالولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل؟
حان وقت الاختبار كما يقول الله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (محمد:31)
لا ينادينا أهلنا في غزة فحسب، بل فرضت علينا الشريعة الإسلامية إخراج هؤلاء المحتلين من أرضنا.
هل تتوقع من الحكام العملاء المتحالفين مع المحتلين أن يسمحوا لك بالجهاد ضد هؤلاء المحتلين الأجانب الكفار؟
هل تنتظر أن يسمح لك العباد بإقامة الصلاة ؟من ينتظر هذا الإذن؟
الكاتب: عز الدين القسام