
خداع الجولاني ووسائل الإعلام الخاصة به
أمن الجولاني نفسه أحمد حسون، مفتي براميل بشار الأسد العلمانية ونشر الجولاني قواته الأمنية لدعمه وحمايته من الثوار ولكن أعلنت وسائل الإعلام التابعة للجولاني فجاءة باعتزاز خبر اعتقال أحمد حسن
فيما يلي نقطتان بارزتان:
1. الجولاني لا يخضع للمبادئ والثوابت الدينية، بل يخضع لإرادته واحتياجاته للحكم.
لم يحق للجولاني أن يعتقل أحمد حسون سواء أ كان حسون مرتداً تابئاً أو كان كافراً مستأمناً لأن الجولاني أمن أحمد حسون. فيؤمن المستأمن الكافر في حياته وحريته وأمواله وأهله وفقاً للإسلام. أما الجولاني فهو تصرف ضد المبادئ الإسلامية وغدر وخان الأمان الذي منحه
2. إن وسائل الإعلام التابعة للجولاني تبرر كل جرائمه إذا استدعت الضرورة فلا يمكن الوثوق بأبواق الجولاني كما لا يمكن أن نثق بأبواق الطواغيت الأخرين.
أعطى الجولاني الأمان لأحمد حسون ووزير الداخلية المجرم محمد الشعار، وهو ليس بعيدا. فلا تستغرب إن أمن الجولاني المجرم رامي مخلوف والآخرين من الحفاظ على هذا الكرسي اللعين كما فعل الجولاني بآلاف من المجاهدين الآخرين خلال السنوات القليلة الماضية حيث تجاوز الجولاني كل الخطوط الحمراء من أجل السلطة.
لا يمكن الوثوق بالجولاني وهو كمن يصفهم القرآن في هذه الآية: مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (النساء:143)
الكاتب: أبو سعد الحمصي