
ضرورة منع تسلل المثليين في الدول الإسلامية والتحذير من تواجد الفاسدين في المؤسسات الحكومية
لقد بعث الله سبحانه وتعالى دين الإسلام لتطهير النفوس والمجتمعات من الفجور وجعل القرآن الكريم نورا يميز به طريق الحق عن باطل والطهارة من النجاسة. يقول الله سبحانه وتعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» [النور: 19]
وهذا إنذار لمن يستهدف نقاء المجتمعات الإسلامية من خلال الترويج للدعارة والدعوة إلى أسلوب حياة قوم لوط. ليست هند قبوات، هذه المرأة الفاسدة التي تسلمت منصب الشؤون الاجتماعية، ممثلة للأمة ولا خادمة للمجتمع، بل هي أداة لمشروع العلمانية والتغريب الذي يهدف إلى طمس الاحتشام لدة المسلمين السنة.
يا أهل الإسلام!
اعلموا أن الحكومة الإسلامية تقوم على إقامة الحدود وصيانة الأخلاق وتطهير المجتمع من الفجور وليست على الترويج للمثلية الجنسية والاختلاط الثقافي وأي مؤسسة تشرع الدعارة لقد انحرفت عن الإسلام سواء كانت تسمى بالثورية أو بوزارة الشؤون الاجتماعية.
إذن يجب على أهل الغيرة والتوحيد ألا يصمتوا أمام هذا الانحراف.
إن النهي عن المنكر هو المبدأ الثابت لديننا وكل من يتحدث عن الدين ولكنه يصمت أمام الفواحش. فليعلم من يصمت أمام المنكر أنه بصمته شريك في جريمة الأشرار الذين يسعون وراء تمزين الدين والامة عبر الترويج لفواحشهم.
إننا نحن أهل السنة سوف نقف في صف واحد ضد أي ترويج للفساد والتغريب والعلمنة، سواء مارستها السلطات أو الكتبة الكاذبون.
اللهم أقم فينا من يقيم دينك ويذود عن حرماتك، واجعلنا من المجاهدين بالقول والعمل في سبيلك.
والحمد لله رب العالمين.
الکاتب: أبو أنس الشامی