أيها الجولاني ، أرسلنا إلى السجن عند آبائنا.

أيها الجولاني ، أرسلنا إلى السجن عند آبائنا.

لقد أطلق النظام الجديد سراح الشبيحة والعسكريين الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب ووظفهم في مختلف المجالات القضائية والإدارية والأمنية والتعليمية وغيرها ولكنه لا يزال يعتقل المجاهدين الذين يعارضون الجولاني ويسجنهم في إدلب وأماكن أخرى ولا يطلق سراحهم.
دعا أبناء هؤلاء الأسرى من أهل السنة في إدلب السلطات الحكومية إلى سجنهم حتى يتمكنوا من مرافقة آبائهم في السجن في عمل مأساوي محرج للشعب السوري يؤدي إلى غضب الله على من صمت أمام جرائم الجولاني.

ويكفي مقارنة سبب الإفراج عن الشبيحة أو توظيفهم في منصب الوزير أو المناصب الحكومية الأخرى بأسر الشيخ طلحة المسير لندرك مدى الاضطهاد.
قد يعتبر الصمت شكلاً من أشكال الكذب بل إن الصمت في مواجهة الظلم على الرغم من قدرة الإنسان على مجابهته هو شكل من أشكال المشاركة في الاضطهاد.

الكاتب: أبو سعد الحمصي

  • Related Posts

    موقف الشيباني المخزي من غزة

    موقف الشيباني المخزي من غزة اتخذ وزير الخارجية السوري الفاشل في حكومة الجولاني أسعد الشيباني موقفاً مخزياً من غزة، حيث قال: موقفنا هو نفسه موقف جميع الدول أي إنهاء الحرب…

    هنا ليست غزة، إنها سوريا

    هنا ليست غزة، إنها سوريا انتشرت صور عن الجنود السوريين الذين جردهم الجنود من ملابسهم واستهانوا بهم الأراضي السورية. ليست هذه التصرفات مجرد جريمة حرب، بل إنها تظهر مدى ضعف…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    موقف الشيباني المخزي من غزة

    موقف الشيباني المخزي من غزة

    هنا ليست غزة، إنها سوريا

    هنا ليست غزة، إنها سوريا

    صورة مقلقة للأزمة الإنسانية في فلسطين المحتلة: سرقة طعام الأطفال

    • من ezqassam
    • أكتوبر 8, 2025
    • 9 views
    صورة مقلقة للأزمة الإنسانية في فلسطين المحتلة: سرقة طعام الأطفال

    إسرائيل تسعى إلى إغراق العالم في الفوضى (2)

    • من abuaamer
    • أكتوبر 8, 2025
    • 11 views
    إسرائيل تسعى إلى إغراق العالم في الفوضى (2)

    إسرائيل تسعى إلى إغراق العالم في الفوضى (1)

    • من abuaamer
    • أكتوبر 7, 2025
    • 8 views
    إسرائيل تسعى إلى إغراق العالم في الفوضى (1)

    الديمقراطية الغربية: الخيانة بالأمس وأسس الحكومة الیوم

    الديمقراطية الغربية: الخيانة بالأمس وأسس الحكومة الیوم