
يتفاجأ البعض بوجود عربي علماني صلى ولكنه قتل على يد المجاهدين في غزة
قتل المجاهدون في غزة قبل أيام قليلة، عربيا بدويا علمانيا كان يصلي أيضا وكان ینخرط في صفوف الجيش الصهيوني.
كانت هناك ثلاثة ردود فعل على هذا الحادث:
قال الصهاينة إنه عربي ولا نهتم به
حاول العلمانيون ومجموعة من المنافقين المسلمين إخفاء هذا الحدث.
فوجئ المؤمنون بوجود مجند يصلي في الجيش الصهيوني لأنهم سمعوا دائما أن الجيش الإسرائيلي يهودي
الشيء المهم الذي نسيه معظم المؤمنين هو أن إسرائيل دولة علمانية وليست يهودية.
هل انتبهت؟
إسرائيل علمانية وليست يهودية حيث يحكمها قانون علماني وليس قانون التوراة والقانون اليهودي.
كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل هي جرائم العلمانيين ضد المسلمين وليست جرائم اليهود والصهاينة العلمانيون، مثل كل العلمانيين في العالم، يستغلون جميع المذاهب كأداة لأغراضهم الخاصة.
هناك مسلمون علمانيون في الجيش الإسرائيلي وكذلك اليهود والمسيحيون والملحدون والمثليون جنسيا ولكن إسرائيل تقوم أسس الدولة الإسرائيلية على العلمانية والعرق العبري ولهذا قال الصهاينة عن قتل هذا العربي العلماني إنه عربي وأنه لا يهمنا.
ألا ترى من هذه كائنات العلمانية العرقية من الأكراد والأأتراك والعرب حولك؟
ألا تجد أشخاصا يقولون إنهم علمانيون وهم يصلون أيضا؟
لا تتفاجأوا بوجود مثل هذه العلمانيين الذين يصلون وهم ينخرطون في صفوف جيوش الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، بل تفاجأوا بحقيقة أنه كان هناك جهاد ضد الحكم العلماني لعائلة الأسد في سوريا منذ عقود وسوف يحكم نظام علماني غربي سوريا مرة أخرى.
الكاتب: أبو عمر الأردني