
بعد اعتراف الجولاني والسلطات التركية، يأتي اعتراف الأمريكيين بأن الجولاني مرتزق خائن
اعترف الجولاني صراحة بأنه عمل عن كثب مع الحكومة والمخابرات التركية منذ بداية الثورة. ثم كشف وزير الخارجية والمخابرات التركية (MIT) بصراحة عن تعاون الجولاني الجاد معهم في القتال ضد المعارضة التركية في سوريا والجماعات التي تعتبرها تركيا وشركاؤها إرهابيين.
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ديفيد شينكر بالإضافة إلى هذه الحقائق التي لا يمكن إنكارها:
أحمد الشرع ( الجولاني ) على مدى ثمان سنوات حارب القاعدة وداعش (والثوار وكل صادق مجاهد) وقدم خدمات على الأراضي تحت سيطرته ربما أكثر مما تقدمه العديد من دول في المنطقة.
ذكر أخواننا في القاعدة وحراس الدين هذه الحقيقة منذ سنوات وتعود جذور اغتيال إخواننا مثل وسيم تحسين بيرقدار وأبي دجانة التركستاني ومحمد يوسف زاي ومحمد صلاح الزبير وأبي الخير المصري وأبي عبد الرحمن مكي وعشرات المجاهدين والأنصار الآخرين في المناطق الخاضعة لحكم الجولاني إلى خيانات الجولاني. أما بعض الناصحين فهم لم يحبوا الكشف عن الحقيقة وعشقوا الشعارات والملاحم العابرة ليشاهدوا اليوم ثمار هذا الإهمال ويجدوا الحقيقة عندما حكم الجولاني على دمشق.
كان الجولاني منذ البداية جنديا للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل من خلال الحكومة التركية العلمانية وتسلل في صفوف الثوار السوريين وهو قد تصرف وفقا لمخططاتهم وأصبح الآن يحمي مصالحهم.
الكاتب: أبو أسامة الشامي