
كيف أثبت الجولاني أنه لا يتجاوز كونه مرتزقاً للصهاينة؟
عندما يعتقل الجولاني قادة الجهاد الإسلامي الفلسطيني لمجرد تهمة الولاء للقدس، لا مجال للشك أنه يقف في صفوف أعداء فلسطين ولا يؤيد القضية الفلسطينية.
هذا هو الجولاني الذي رضي به الأمريكيون وعقد لقاءات مباشرة وغير مباشرة مع المسؤولين الغربيين واليوم، يعطي الضوء الأخضر لخارطة ” إسرائيل الكبرى” من خلال معارضة صوت المقاومة وفتح المجال أمام المشاريع الصهيونية.
أليست هذه عمالة؟
الذي يقمع قادة سرايا القدس هو الذي يخدم سياسات إسرائيل من خلال الترويج للدعارة وقمع رجال الدين والترحيب بمؤيدي التطبيع.
أيها الشعب السوري!
الرئيس الذي هو جندي لإسرائيل تحالف مع عدوك !
لقد وقف الجولاني إلى جانب تل أبيب.
الکاتب: أبوأنس الشامي