
الأمم المتحدة… الشيطان المقنع المسمى بحقوق الإنسان
دعا المبعوث الأممي بوقاحة الحكومة السورية إلى “بذل المزيد من الجهد لتحقيق مشاركة سياسية حقيقية”!
لكننا نسأل: منذ متى أصبحت الأمم المتحدة تمثل العدالة؟
كيف يمكن لمنظمة تقوم على دماء المسلمين وتبنى أركانها على الصهيونية والصليب، أن تريد الإصلاح؟
هل هناك أحد نسي أن الأمم المتحدة هي التي وصفت الحرب اليهودية على غزة بأنها “دفاع شرعي”؟
ألم تسمع كيف صمتت هذه المنظمة أمام احتلال أفغانستان والعراق وليبيا والشام، وكان همه الوحيد هو إيصال الطعام للمرتزقة؟
إن خيانة الأمم المتحدة أسوأ من خيانة اليهود والمسيحيين، لأن اليهود والمسيحيين يعادون علناً و لكن هذه المنظمة الدولية التي تحمل شعار العدالة والإنسانية تغرز خنجر الخيانة من الخلف.
قال الله سبحانه وتعالى: «وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ»
ولكنك أيها الجولاني لم تتبع دينهم فقط بل إنك روضت لهم أرض الشام وأغلقت الحدود الشمالية واعتقلت المجاهدين.
من الولايات المتحدة إلى تركيا ومن أستانا إلى الدوحة، وافقتم على كل معاهدة.
ماذا عليك أن تفعل أيضا لاسترضائهم؟
الجواب بسيط: لا شيء! كلا!
لن يرضى بك الغرب لأنهم أسوأ من اليهود والمسيحيين وسوف يستحمرونك ويركبونك حتى انتهاء تاريخ صلاحيتك.
لم يعد الوقت يلائم للخداع بالكلمات الخادعة مثل “المشاركة السياسية” و “حقوق الإنسان”.
الأمم المتحدة هي أداة الكفار والكفار لا يتعايشون مع الإسلام.
لن يرضيهم شيء إلا إذا انطفأ الإسلام المحمدي النقي.
وهذا لن يحدث أبدا إن شاء الله.
الکاتب: مروان حدید