
هل أنت تدعم الولايات المتحدة والجولاني ضد الإرهابيين أم إنك إرهابي يحارب الولايات المتحدة والجولاني؟
بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، “الولايات المتحدة لا تعترف حاليًا بأي كيان كحكومة لسوريا”، مضيفة: “يجب على السلطات السورية المؤقتة أن تتخلى تمامًا عن الإرهاب وتقوم بقمعه”.
يقول المبعوث الأمريكي إلى سوريا ستيف ويتكوف”إن أحمد الشرع أصبح شخصًا مختلفًا عما كان عليه في السابق، والناس يمكن أن يتغيروا”.
هنا لا بد من أن نعرف من هم الإرهابيون في رأي الولايات المتحدة؟ وما هو تعريف الإرهاب الذي رحب الجولاني من أجله بمشروع محاربة الإرهاب الذي تديره الولايات المتحدة بذريعة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حيث تحالف الجولاني مع العراق والأردن وتركيا وهذا المشروع هو أحد شروط رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا جزئياً.
إذا نظرنا إلى بعض الجماعات التي أدرجتها الولايات المتحدة على القائمة السوداء، سوف ندرك أن أي شخص من المسلمين يقاتل ويكافح لإخراج المحتلين ومرتزقتهم من الدول الإسلامية ويسعى لتحكيم الشريعة الإسلامية تعتبره الولايات المتحدة إرهابياً وجماعة إرهابية.
صنفت الولايات المتحدة هذه الجماعات والتنظيمات كجماعات إرهابية:
1.القاعدة بجميع فروعها
2.الجهاد الإسلامي الفلسطيني
3.حركة حماس الفلسطينية
4.حزب الله اللبناني
5. كتائب شهداء الأقصى
6. الجهاد الإسلامي في مصر
7. الحركة الإسلامية في أوزبكستان
8. الحرس الثوري الإيراني
9. تحريك طالبان باكستان
10.جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد في نيجريا وحركة الشباب المجاهدين الصومالية وأنصار الشريعة (بنغازي) وأنصار الشريعة (درنة) وأنصار الشريعة (تونس) وجماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان وحركة المجاهدين الإسلامية في كشمير وجيش محمد (jem في كشمير وجماعة أبو سياف وASG الشرق الإسلامي.
وافق الجولاني على قتال هذه الجماعات مثل تنظيم الدولة ودعم الولايات المتحدة والكفار والمرتدين في محاربتهم لهذه الجماعات ثم تجنب الصراع والتوتر مع إسرائيل وتكفل بتجنب أي صراع مع الكيان الإسرائيلي.
قارنوا هذا الموقف من الجولاني بموقف الولايات المتحدة والطاغوت الآخرين، ثم انظر إلى ما يقوله الشيخ الدكتور عبد الله عزام تقبله الله عن المحتلين الأجانب ومرتزقتهم:
“نحن إرهابيون والإرهاب فريضة، وليعلم الغرب والشرق أنّنا إرهابيون وأننا مُرعبون « وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ» ، فالإرهاب فريضة في دين الله. نحن إرهابيون والإرهاب فريضة بالكتاب والسنة وما لم يَرهَبنَا الكفار، فلسنا مسلمين حقيقيين … ممنوع أن تقوم دولة إسلامية أي واحد يفكر بالدولة الإسلامية إرهابي، والمسلم مرعب، نصرنا بالرعب، ديننا قام بالسيف، بدون السيف لا يوجد دين … السيف لإزالة الطواغيت …”.
والآن قل لي، أين تقف أنت؟ هل أنت إرهابي ضد الكفار المحتلين الأجانب ومرتزقتهم، أم إنك تدعم هؤلاء الكفار والمرتدين ضد الإرهابيين؟
الكاتب: أبو أسامة الشامي