
الرسالة المهمة التي يحملها تخلي الجولاني وحكومته عن أهل السنة في السويداء أمام المسلحين الدروز
حاول الجولاني منذ سنوات طويلة الوصول إلى السلطة من خلال التجارة بالجهاد والمؤمنين وبيع أرض الشعب السوري وممتلكاته وكرامته، وما يهمه هو الحكم. إذن يستغل الجولاني كل شيء حتى الدين وحياة الشعب للحفاظ على الحكم.
كانت القبائل السنية في معارك صحنايا وجرمانا من المجموعات الأوئل التي وقفت أمام أرتال الهجري وأوقفتهم. ولكن حكومة الجولاني تخلت عن هؤلاء السنة كفريسة لأنصار الهجري وجماعته في جميع مدن وقرى السويداء. فنُقلت الرسالة إلى جميع المدن والمناطق الأخرى للحذر من الجولاني وحكومته.
لقد أعلنت مجموعة من البدو السنة أنهم انخدعوا وسلمت حكومة الجولاني قرية صورة الكبيرة في محافظة السويداء، التي كانت قد استولت عليها سابقا إلى الميليشات الدرزية لتستهدف هذه الميليشات الدرزية مناطق سكنية، بما في ذلك قرية دارا حيث اضطر العديد من السكان على مغادرة منازلهم والبحث عن مناطق آمنة وأغلق الدروز بعض المساجد السنية في السويداء.
من الواضح أن دروز السويداء حولوا هذا المركز إلى قاعدة آمنة للصهاينة، مما يجعل الحياة صعبة على أهل السنة في هذه المحافظة، كما يقدم الجولاني تنازلات عملاء إسرائيل.
يجب على الجولاني أن يثبت أنه يحمي مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل وأنه لا يذود عن الشرفاء في سوريا.
الكاتب: أبو سعد الحمصي