
الجولاني والتعاون الأمني مع فرنسا: خيانة واضحة لدماء الشهداء
بينما يقصف الكيان الصهيوني دمشق ودرعا ويهاجم بلاد الشام 900 مرة، يوافق الرئيس السوري (المعروف باسم الجولاني) باعتزاز وافر على التعاون الأمني مع فرنسا لمحاربة الإرهاب!
هل محاربة الإرهاب هي ما تحدده الولايات المتحدة وفرنسا؟ هل يعني هذا المصطلح محاربة المقاومة الإسلامية والجماعات الجهادية وأي صوت يعارض الاحتلال والتطبيع؟
والأكثر خزيا منه كما وردت في الأخبار هو توسط الشيخ بن زايد بين سوريا وإسرائيل من أجل التعاون الأمني! أليس هذا هو الوعد الذي قطعه وزير خارجية إدلب: لن تكون هناك حرب ضد إسرائيل من أراضينا؟
أيها الشعب السوري!
لم يعد هذا الأمر مجرد خيانة، بل هو دور مباشر في المشروع الصهيوني لتدمير بلاد الشام وإسكات صوت المقاومة.
يقف الجولاني اليوم إلى جانب فرنسا وإسرائيل ليحارب المجاهدين الفلسطينيين ويتجاهل دماء شهداء الغوطة وحلب.
لن ننسى:
من يتعاون مع فرنسا وإسرائيل من أجل “الأمن” لا يحمي الأمة، بل هو خنجر العدو السام في قلب بلاد الشام.
اللهم افضح كل خائن لدماء المجاهدين، ولا ترفع له راية.
الکاتب: أبوانس الشامي