
العنوان: الجولاني خلف طاولة المفاوضات، إسرائيل أمامه والشريعة خلفه
يقول الرئيس الشرع: عندنا مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لاحتواء الظروف إذ كان يزعم بالأمس أن طريقنا هو الجهاد وشريعتنا هي السيف على أعناق الطواغيت.
ولكنه وصل اليوم إلى طاولة المفاوضات
وصار الصهاينة طرفاً آخر في المفاوضات
وصار المجاهد متهماً في القضايا الأمنية
لقد شهد التاريخ هطا المشهد كثيراً
ولكن ما يؤلمنا هو أن النفاق تقمص ثوب الإمارة والشريعة
لا شك أن الجولاني خدع المجاهدين والمؤمنين والمهاجرين في الشام
دخلت حكومة الجولاني في المفاوضات منذ وقت بعيد وحصلت على المكافأة.
أما المجاهد الفلسطيني والذائد عن القدس يسجن في سجون إدلب وإن لم يكن له سلاح
الکاتب: إبن التیمیة