
أحمد الشرع أو الجولاني: من الموصل إلى القصر الرئاسي… مشروع بريطاني لوأد الجهاد ضد الكفار
تروى هذه الحكاية بالكلمات الخاصة بهم بصراحة ودون استحياء
يوضح السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد، أن القيادي السابق الجهادي في الموصل والذي يدعى الجولاني، تلقى تدريبه في معهد بريطاني للانتقال من عالم الإرهاب إلى عالم السياسة.
يقول فورد:
هو الذي قتل المئات من الأمريكيين في الموصل… نحن أدخلنا إلى عالم السياسة بمساعدة البريطانيين وعلمناه المصالحة … فهو اليوم رئيس في سوريا!
وماذا يقول الجولاني؟
كنت أقاتل في العراق. لكنني تعلمت اليوم أنه يجب عليك المصالحة من أجل إدارة 4 ملايين شخص.
هل سمعتم يا أهل الجهاد؟
يا من ضحيت بدمك في الجبال وفي الصحاري في سوريا؟
يا من قاتلت باسم الله وفقدت رفاقك؟
اليوم يقول الجولاني باعتزاز: “لم أعد ذلك المجاهد الذي كان يقاتل في الموصل. أنا اليوم رجل سياسي تدرب في بريطانيا وتمتع بدعم السفير الأمريكي.
هذا هو السيناريو الذي حذر منه أبو مصعب السوري منذ سنوات:
سيأتون إليكم بالفتن تارةً باسم المصلحة، وتارةً باسم الإمارة، ثم سيأخذون سلاحكم، ويعزلون رجالكم، ثم إذا تم لهم الأمر، قتلوكم كما قتلوا الذين قبلكم. والله لا يدخل في المشروع الصليبي إلا مرتد، ولو حمل ألف راية، وتكلم بلسان الجهاد.
الجولاني هو الذي سلب سلاح المجاهدين اليوم.
فاوض إسرائيل خلف الكواليس
خنق أهل غزة
طهّر السويداء
ثم يطلق على نفسه اسم الرئيس تحت راية الديمقراطية الغربية …
بينما يوقره السفراء الأمريكيون ويكرمونه بسبب خضوعه.
رسالة إلى المجاهدين
لم يعد الجولاني ينتمي الجهاد.
إنه هو الإنتاج النهائي للمشروع البريطاني الأمريكي لاحتواء المقاومة الإسلامية المسلحة في بلاد الشام وتدميرها ووأدها.
أيها المجاهدون
لا تقف أجهزة المخابرات للكفار مكتوف الأيدي. فهم يتآمرون دائما ويبشرون العالم بالمال والأخبار السارة ليخدعوا الناس.
أيها المجاهدون
إن انخدعتم اليوم بعلم أو وجه أو لحية، فإن جهادكم سينحرف بهذه الطريقة.
كما أنهم سيئدون جهاد بلاد الشام بأيديكم.
الکاتب: مروان حدید