
علمنا الجولاني درساً عظيماً يجب أن يُنقر في قلب كل مؤمن
يجب أن تعتبر البعض في تاريخ الأمة عبرة وليسوا مثالاً يحتذى بهم
والجولاني هو واحد منهم، وهو مثال مميز للنفاق المتنكر في زي الجهاد وخيانة معقدة للدين.
لقد أظهر لنا كيف نكسب القلوب باللحى الطويلة والملابس البسيطة وإطلاق الهتافات عن الشريعة.
ولكنه نفذ مهمة نيابة عن الكفار العالميين.
من اعتقال المجاهدين الفلسطينيين إلى ضمان أمن إسرائيل ومن تقبيل يد الولايات المتحدة إلى نبذ الجهاد والانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.
نعم، علمنا الجولاني درساً عظيماً.
لقد علمنا أن العدو لا يأتي فقط بالدبابات.
قد يأتي بوجه أمير متجهم،
قد يحمل القرآن ولكن قلبه مع البيت الأبيض.
لقد علمنا أنه لا ينبغي للمرء أن ينخدع بمظهر الناس
وأن كل “مجاهد متظاهر” ليس مؤمنا
وكل شعار عن “الشريعة” ليس ضمانا للإسلام.
علمنا الجولاني:
يمكن للنفاق أيضا أن يعشش في صفوف الأمة.
وإذا تغافلنا، فسوف نصعد الخونة على المنبر ونرسل الأبرار إلى السجن.
يا أيها الذين آمنوا
انتبهوا واعلموا أن القرآن حذرنا منذ اليوم الأول:
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ (المنافقون: ۴)
هذه الآية تصف الجولاني وأي منافق آخر.
يجب أن يجعلنا الدرس الذي علمنا الجولاني أكثر صموداً وانتباهاً وحذراً.
لا ينبغي أن ينخدع المؤمن بالظاهر،
بل يجب أن يفصل صفوفه عن المنافقين بنور القرآن والسنة والمعرفة والجهاد.
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
کاتب: أبوانس الشامي
هذا النص يقدم رؤية عميقة حول أخلاق المجاهدين ودورهم في التاريخ الإسلامي. الحديث النبوي المذكور يعكس أهمية التخطيط والتنظيم في الجيوش والسرايا. لكنني أتساءل، هل يمكن تطبيق هذه المبادئ في عصرنا الحالي؟ الجولاني يظهر كشخصية مثيرة للجدل، فهل يمكن اعتباره نموذجاً يُحتذى به أم مجرد عبرة؟ أردوغان يلعب دوراً محورياً في هذه العلاقات المعقدة، فهل هذا يعكس تغييراً في السياسة التركية؟ أعتقد أن فهم هذه التفاصيل ضروري لفهم الصورة الكبيرة. ما رأيك في دور الجولاني وهل تعتقد أن هذه العلاقات السرية ستؤثر على مستقبل المنطقة؟