
یحق حیازة تأشيرة الولايات المتحدة لأصدقاء إسرائيل فقط! دراسة السياسة العنصرية الأمريكية ضد المسلمين
تؤكد الأخبار الحديثة أن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بفحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بطالبي تأشيرة جامعة هارفارد بعناية بأمر مباشر من وزير الخارجية ماركو روبيو وسوف ترفض تأشيرة الأفراد إذا كان هناك أدنى انتقاد لإسرائيل أو دعم للشعب الفلسطيني في حساباتهم.
يعكس هذا القرار الطبيعة الحقيقية لأمريكا وحكم فراعنة العصر:
يتشدقون بحرية التعبير وحقوق الإنسان، لكنهم يعتبرون أي صوت يطالب بمحاسبة الصهاينة ويرفض احتلال فلسطين تهديداً فيسكتونه.
هذا الموقف هو عداء صريح للأسباب التالية:
يأمرنا القرآن بالدفاع عن المظلومين ومواجهة الظالمين: “وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ”
یرى الإسلام أن الدفاع عن المظلومين ومحاربة الظلم واجب ويحذر من التعامل مع المحتل!
تخندقت اليوم الولايات المتحدة وإسرائيل في معقل واحد، فأي تعاون معهما هو خيانة للأمة وأي صمت في وجه اضطهادهما نفاق وخطيئة كبيرة.
إننا نرسل رسالة إلى السوريين والمؤمنين:
اعلموا أن الولايات المتحدة تحارب المسلمين وليست تضمن أمنهم.
لن ترحب الولايات المتحدة إلا بمن يلتزمون الصمت أو الذين تحالفوا مع إسرائيل.
ومن يعتمد اليوم على الولايات المتحدة وإسرائيل فهو في صفوف المنافقين وليس في صفوف أهل التوحيد.
فاسأل نفسك: هل يحصل الأمريكيون على إذن من المسلمين لدخول مناطقهم واغتصابها وغزوها؟
هل يطلبون منا الإذن ببناء قواعد جوية في الدول الإسلامية لاستغلالها ضد المسلمين؟
کاتب: أبوانس الشامي