
الصهاينة يطالبون بقتل الأطفال والرضع في غزة بينما يشارك الجولاني في ضرب الحصار على القطاع
طالب الصهاينة الذين لا يهتمون بالرأي العام في العالم ويسببون كوارث في غزة بمساعدة من الولايات المتحدة والغرب والطغاة الذين يحكمون المسلمين، مرارا بقتل جميع الأطفال والرضع في غزة.
صارت هذه المطالب الصهيونية التي تدعو إلى قتل الأطفال الفلسطينيين، بطاقة مؤسسة للقادة الصهاينة والجيش الصهيوني.
أعلن الشريك الموثوق به لدى نتنياهو، موشيه فيغلين زعيم حزب زهوت والعضو السابق في الكنيست أن كل طفل ورضيع في غزة هو عدو لنا. قال فيغلين في مقابلة تلفزيونية مع القناة 14 الإسرائيلية باللغة العبرية إن “العدو ليس حماس أو الجناح العسكري لحماس. علينا أن نحتل غزة ونبنيها وألا نترك طفلا واحدا هناك. لا يمكن أن يكون هناك انتصار آخر”.
وأضاف فيغلين أن”كل طفل مرضع في غزة سوف يقتل ابنك في غضون 15 عاما”، داعياً إلى وقف إيصال الطعام حتى يموت جميعهم جوعا.
تحذر المنظمات المسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية في غزة من كارثة وشيكة إن لم تفتح معابر في حين يعبر قتلة الأطفال الفلسطينيين صراحة عن نواياهم للإبادة الجماعية بأوضح العبارات التي تتجاهلها وسائل الإعلام والساسة الغربيون.
يقول الوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إنه “إذا لم نساعد الأطفال في غزة، فسوف يموت 14,000 طفل في المستقبل القريب”.
وجاءت تصريحات فليتشر بعد أن سمحت عصابة قتل الأطفال الصهيونية الإسرائيلية يوم الاثنين بدخول خمس شاحنات فقط في غزة محملة بالمساعدات الإنسانية.
سمح القتلة الإسرائيليين بدخول خمس شاحنات فقط تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة. وفي الوقت نفسه، وقفت آلاف الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية مثل الحليب المجفف والأدوية والغذاء والسلع الأخرى على بعد أمتار قليلة من معبر رفح على الجانب المصري.
يساعد المجلس العسكري المصري بقيادة ديكتاتور السيسي، قتلة الأطفال اليهود على تنظيم المجاعة في غزة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطغاة الذين يحكمون الأردن وسوريا الجديدة باعتبارهم جيران سيئين لفلسطين، لديهم نصيب كبير في الحصار المفروض على غزة ومنع غيرهم من المؤمنين المجاهدين الغيورين لمساعدة سكان غزة.
هذا هو أحد ثمار الجهاد والثورة التي باعها أحمد الشرع (الجولاني).
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)