
فاتورة حرب تل أبيب سوف تدفع من جيب بلاد الشام والخليج!
أعلن نائب مدير الاقتصاد الصهيوني:
تبلغ تكلفة الإغلاق الاقتصادي الإسرائيلي خلال الحرب مع إيران 1.5 مليار شيكل يومياً والحكومة يجب أن تتحملها.
ولكن الحقيقة هي أن الحكومة ليست تل أبيب فقط ولكن تساهم الحكومات في بلاد الشام والرياض وأبو ظبي والدوحة في دفع حصة مالية في هذا المشروع.
—
ما هي الخريطة الاقتصادية والأمنية الجديدة؟
إسرائيل تدفع ثمن الحرب
والحكومات العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة
هم مسؤولون عن سداد الفاتورة.
تلعب حكومة الجولاني دوراً خاصاً جداً في هذه الخطة:
أفرغت الساحة من المجاهدين بشعار الإدارة المدنية وخداع البنية القضائية
وقد وصفت الفلسطينيين بأنهم يشكلون تهديداً أمنياً.
لقد صانت الحدود الشمالية لإسرائيل من أي خطر أيديولوجي.
فإنه يساهم في مشروع تأمين الحدود الشمالية لإسرائيل ومن خلال التزام الصمت في مواجهة الوجود الاستخباراتي للعدو.
—
في الوقت نفسه، ماذا يفعل الحكام العرب؟
قال الرئيس الأمريكي ترامب في المملكة العربية السعودية منذ سنوات:
لدينا بقرة نحلبها وعندما ينفد الحليب نذبحها.
واليوم، تخطط تلك الأبقار في المؤتمرات الاقتصادية الإقليمية، لإعادة إعمار تل أبيب بعد الحرب بدلا من المساعدة في إعادة إعمار غزة.
طرحت التفاقيات الإبراهيمية لهذا الغرض بالضبط:
طمس الجهاد ضد الكفار من الجغرافيا
استبدال الجهاد بالتطبيع
تحويل موارد المسلمين إلى مشروع أمني إسرائيلي
—
من يدفع تكلفة القنابل الإسرائيلية؟
كل صاروخ يسقط على غزة
أي طائرة بدون طيار تغتال في إدلب
وكل كاميرا مثبتة في الجولان
تُدفع تكلفتها من الضرائب التي يقدمها النفط السعودي والغاز القطري ودولارات مصرف الجولاني المركزي.
—
إليكم المفارقة المريرة لليوم:
يدافع الشعب الفلسطيني عن كرامته بالحجارة والإيمان.
ولكن حكام المسلمين يعززون خنادق العدو بالدولارات والذل.
—
يجب أن نقول أخيرا:
يتم سداد فاتورة تل أبيب مباشرة من حساب أمة الإسلام.
ورسالة الخيانة موقعة بتوقيعات الدول التي تزعم أنها إسلامية.
لكي يعرف القادمون:
في يوم أصاب الضعف الصهاينة
أعادت مؤامرة سياسية إسلامية مطبعة بناءها.
الکاتب: ابن تیمیه