
دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته
لقد وَعدَنا الجولاني عندما لجأ إلى أحضان ترامب وبايدن بابتسامته التي تطلب رضى الغرب: إذا صرنا علمانيين وطبّعنا مع إسرائيل، وطردنا حماس، فسوف تكون الأمور على ما يرام! ولكن الأسعار لم تنخفض اليوم كما لم تنخفض قائمة إخفاقاته. فارتفعت الأسعار واحداً تلو الآخر!
دراسة الإحصائيات:
زاد سعر الخبز عشرة أضعاف!
لم تنخفض أسعار السلع الأساسية فحسب، بل ارتفعت أسعارها.
خيّل للجولاني أنه يشتري العزة من خلال توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية والشراكة مع الصهاينة، ولكن لم تبق اليوم كرامة ولا حياة ولا خبز على مائدة الشعب.
ظنّ الجولاني أنه ذهب إلى جنة السياسة الدولية ولكنه لم ييع دينه فحسب، بل قام بتجويع شعبه لتشمله هذه الآية القرآنية: “خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ” (الحج: 11)
يرى الجولاني أن سعر الخبر ينخفض إذا باع دينه. أما الخبز فهو أدرك أن العزة زالت فارتفع سعره!
الکاتب: ابن تیمیه