
قوات سوريا الديمقراطية والجولاني حافتا مقص لضرب أهل الدعوة والجهاد في سوريا
رأى أعضاء حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية يوماً أن الولايات المتحدة وإسرائيل سوف تدعمانهم وأنهم سوف يقيمون لهم دولة مستقلة واعتقدوا أن جماعة الجولاني هم دواعش تابعون لأردوغان.
تريد اليوم أمريكا وإسرائيل سوريا موحدة برئاسة أحمد الشرع. فلا توجد أخبار عن كردستان مستقلة أو كردستان تتمتع بجكم ذاتي. أما إسرائيل فهي تطالب الأكراد بالانضمام إلى صفوف أولئك الذين كانوا يسمونهم بدواعش أردوغان!
هذه هي نتيجة الثقة بالولايات المتحدة وإسرائيل. تبحث الولايات المتحدة والصهاينة عن مرتزقة وليس حلفاء. لا يجني العملاء بعد الانتهاء من أعمالهم شيئاً.
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على تقيدم مبلغ إضافي يقدر بـ 130 مليون دولار لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري الحر في إطار مهمة هزيمة داعش.
تشمل الموازنات المعتمدة توفير الأسلحة وآليات التدريب وتوفير الأمن المشدد للسجون كما وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على تقديم المساعدة للبنان والعراق في المهمة التي تجري ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
تجدر هنا الإشارة إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والمكون من 87 دولة يحاول القضاء التام على داعش في سوريا والعراق على مدار العقد الماضي ولكن على الرغم من الإعلان عن نجاح هذه المعركة وهزيمة تنظيم داعش، إلا أنهم لم يتمكنوا من القضاء على داعش في سوريا والعراق. قضاء كاملاً.
إن تنظيم داعش جماعة تحمل أفكار الدعوة النجدية وتنفذ بإخلاص أفكار محمد بن عبد الوهاب وعلماء دعوة نجد في عصرنا وتسير عن غير قصد وفقاً لخطط الأعداء ومشاريعهم في مناهضة أهل الدعوة والجهاد.
ينفذ بعض المرتزقة مثل الجولاني وقوات سوريا الديمقراطية بوع نفس الخطط التي رسمتها الولايات المتحدة والصهاينة وأعداء آخرون للدعوة والجهاد.
إذن يمكن القول إن داعش والمرتزقة مثل جماعة الجولاني وقوات سوريا الديمقراطية هم حافتا مقص لضرب أهل الدعوة والجهاد والقضية الفلسطينية.
الكاتب: صلاح الدين الأيوبي (أبو محمد العفريني الكردي)