
يا أهل سوريا، ممن تتوقعون أن يسرع لمساعدة أهل غزة؟
يطلق الأمريكيون والصهاينة النار على الفلسطينيين الجائعين الذين يذهبون إلى ما يسمى بنقاط المساعدات الإنسانية أمام العالم.
ذكرتنا التصريحات الأخيرة للناطق باسم حركة حماس أبي عبيدة الذي اشتكى إلى الله من أكثر من ملياري مسلم والعديد من الدول التي تتظاهر بالإسلام ببعض الحقائق التي تدعونا إلى إعادة النظر فيمن يزعمون الإيمان ولكنهم لا يتهمون بما يجري في غزة من أحداث.
أظهر الشعب السوري الذي يمتلك الكثير من السلاح ويعيش بينه الكثير من المجاهدين ذوي الخبرة، الكثير من التنازلات والذل أمام الصهاينة عندما كان السوريون متفرجين على جرائم الصهاينة في غزة، ولكنهم يجدون اليوم غزة أخرى في السويداء وفلسطين أخرى في مناطق من سوريا احتلها الصهاينة.
يدرس الوسطاء المرتبطون بالولايات المتحدة والصهاينة في ظل الصمت المشين الذي التزمه أحمد الشرع وجماعته في سوريا، خطة جديدة في مشاورات الدوحة عن حل الصراع في قطاع غزة.
اقترح الوفد الإسرائيلي في 11 يوليو خطة لانسحاب القوات من القطاع. يعتقد الفلسطينيون أن هذه الخطة تنوي فحسب مجرد إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي وتنظيمه. أفادت بعض المصادر أن هذه الوثيقة تريد الاحتفاظ بالقوات في أكثر من 40 في المائة من مناطق غزة.
لقد أعربت حركة حماس عن استعدادها للعودة إلى المفاوضات لتي اقترحتها قطر في وقت سابق من هذا العام عن خطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. تقترح هذه المبادرة انسحاب قوات كيان الاحتلال من مواقعها التي تقع على بعد 700 متر من حدود فلسطين وعلى بعد 400 متر في مناطق خاصة من قطاع غزة.
اجتمع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، بممثلي حركة حماس وإسرائيل للتغلب على العقبات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
من هم الوسطاء في المفاوضات غير المباشرة التي تنعقد بين إسرائيل وحماس؟ مصر أو قطر أو الولايات المتحدة الأمريكية؟
هل يتوقع المسلمون الذين يتجاوز عددهم ملياري مسلم أن يساعد هؤلاء الخبثاء الثلاثة أهل غزة؟
كيف يجيب المجاهدون المهاجرون والأنصار في سوريا الذين يجاورون فلسطين ويجدون الصهاينة المتوحشين يواجهونهم يوم القيامة على أهل غزة؟
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)