
الحقائق التي يحملها تصريحات نجل جو بايدن الذي وصف نتنياهو بأنه وحش يدعو إلى الحرب
شن نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هانتر بايدن، هجوماٌ لاذعاٌ على رئیس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، واصفا إياه بالوحش واتهمه ببدء شن الحرب ضد إيران لإنقاذ نفسه من السجن.
دعا هانتر في مقابلة مليئة بالشتائم استمرت ثلاث ساعات على القناة الخامسة، الأميركيين في جميع أنحاء البلاد إلى توحيد الصفوف ضد التواطؤ الأمريكي في قتل أهل غزة والاهتمام بالإبادة الجماعية في فلسطين، كما زعم أن والده جو بايدن، حاول الضغط على نتنياهو بينما فسح دونالد ترامب المجال أمام نتنياهو.
فلنتذكر أن جو بايدن أعلن بصفته رئيساً للولايات المتحدة، أنه صهيوني ونشر شخصيا الأكاذيب والدعايات الكاذبة التي تروج لها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قطع رؤوس الأطفال اليهود الذي قامت به حركة حماس.
تلقت إسرائيل خلال ولاية بايدن الرئاسية أكبر قدر من الدعم الذي قدمتها واشنطن لقتل الفلسطينيين في غزة. راجع بايدن نتنياهو لدعم الحرب والإبادة الجماعية.
شاركت عصابات خاصة وعملاء أمريكيون في قتل الفلسطينيين خلال ولاية بايدن الرئاسية.
فلنتذكر أيضا أن بايدن وترامب تنافسا على إثبات حبهما لليهود وأيهما يحبهم أكثر ويستعد لخدمة مصالح إسرائيل أكثر خلال المناظرات الانتخابية.
وقال أبناء بايدن في مقابلة مع القناة الخامسة: لا يمكنك الجلوس مكتوفي الأيدي والسماح أو تبرير الإبادة الجماعية أو التهجير الجماعي لجميع السكان. لن ينجح قصف حماس في غزة وتحويلها إلى ملعب للغولف، كما يقول ترامب.سوف يترعرع أجيال يقامون إسرائيل والولايات المتحدة وجميع حلفائها في الغرب. سينتهي هذا الأمر بهجمات زائدة في نهاية كل أسبوع.
فاستمر في مهاجمة نتنياهو واتهمه بالتورط في الهجوم على إيران بل وأشار إلى تورطه في أحداث 7 أكتوبر:
“يقول نتنياهو منذ 22 عاما إن إيران على وشك تطوير أسلحة نووية. لقد قال هذا في كتابه عام 1996 ثم في عام 2000 وعام 2004، أثناء شن الحرب على العراق قبل بضعة أشهر وقبل بضعة أسابيع، ثم قصف وكذب في كل مرة.
لكنه هو الولد الذي يصرخ: الذئب! الذئب! وسوف يقع الذئب في يوم من الأيام في الفخ ويهاجم. هل هناك أحد يعتقد أن نتنياهو لن يفعل ذلك لإنقاذ نفسه من السجن؟ تبلغ نسبة تأييده في إسرائيل حوالي 22٪ من السكان. يعاني الكنيست من الفوضى الكاملة.
وصف تصرفات نتنياهو بأنها مروعة وانتقد موقفه من السجناء: رجل يخرج على الهواء ويتحدث عن التضحيات الكبيرة التي كان عليه أن يقوم بها، لأن ابنه اضطر إلى إلغاء حفل زفافه مرتين ويتحدث عن مدى الألم الذي عانت منه زوجته، لأنها اضطرت إلى تعليق حياتها المريحة خلال العامين الماضيين بعد أحداث 7 أكتوبر ولكنه لم يقل كلمة واحدة عن الرهائن ورفض التفاوض معهم. أن أرى أنه وحش.
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)