
معرفة الانحراف والرؤية المتشددة من واجب المؤمن
كنا حذرنا من قبل أن الجولاني يميل إلى النفاق ولم تكن تكهناتنا تأتي من علم الغيب نعوذ بالله
لقد كان بإمكاننا أن نتوقع هذه الظروف السائدة على الشام
اتضح أن الجولاني يميل إلى أي اتجاه بعد أن شرع القوانين الوضعية واختار الوزراء والتقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وممثلي النيتو الأمنيين وعرف الجميع مواقف حكومته من الصهاينة.
كانت هذه التوقعات تأتي من الوثائق المؤكدة، فرأينا هذه المؤشرات ثم صرخنا.
لم يصدق البعض أو أحسنوا الظن بالجولاني.
ولكنهم بدأوا ينتقدونه أو يكررون الحقيقة.
إذن يجب أن نقول إنه حان الوقت لاتخاذ موقف حاسم وألا نضيع الوقت. قد نعثر على الحقيقة ولكن الوقت يفوتنا. يجب أن نتشاءم بالانحراف وألا نکون أناساً سذجاً.
لايزال أمامنا متسع من الوقت لاستعادة السويداء. تتمكن أرض الشام من تطبيق الشريعة مرة أخرى وتحتذي حذو السلف وتلفظ المنافقين من بينها.
الکاتب: ابوانس الشامي