
جرائم الصهاينة المتوحشين وتعذيب أهل غزة ورد فعل عصابة الجولاني
يتباهى الصهاينة بتدمير 1,000 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين الجياع عند معبر كرم أبو سالم حيث تركت هذه المساعدات تحت أشعة الشمس واهترأت بعد منع توزيعها في غزة.
قال ضابط صهيوني لتلفزيون كان: دفننا كل شيء في الأرض وأحرقنا بعض الإمدادات، مضيفاً: تركت حتى الآن آلاف الطرود في الشمس. نحن سوف نضطر إلى تدميرهم إذا لم يسمح بدخولها في غزة.
لا يرضي ذلك هؤلاء المتوحشون الصهاينة. كشف الجراح البريطاني الدكتور نيك ماينارد أن الصهاينة القتلة يصادرون أغذية الأطفال التي يحملها الأطباء عند الحواجز عند مدخل غزة ووصف ذلك بأنه عمل مشين يظهر وحشية المحتلين وتجويع الأطفال الممنهج لقتلهم مشيراً إلى طبيعة إصابات الأشخاص الذين عادوا من نقاط توزيع المساعدات تثبت أن الجنود يطلقون النار على أهداف حية. إنه أمر مقيت جداً.
قال الضابط السابق في القبعات الخضراء الذي عمل في قسم الأمن في المنظمة الإنسانية GHF أنتوني أغيلار لبي بي سي: إنه رأى قتلة الأطفال اليهود وهم يطلقون النار على الفلسطينيين الجياع الذين اجتعموا في نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة حيث يقتل اليهود الفلسطينيين الجياع بالدبابات وقذائف الهاون.
أوقف مئات اليونانيين سفينة Crown Iris السياحية التي كانت تحمل 1600 شخصاً من قتلة الأطفال الإسرائيليين في جزيرة سيروس اليونانية رداً على هذه الجرائم.
منع اليونانيون حثالة الصهاينة من دخول الشواطئ اليونانية ورددوا شعارات معادية لإسرائيل وأعلنوا أنهم لا يريدون أن يروا قتلة الأطفال الأشقياء في بلادهم.
وإضافة إلى ذلك، يمكن أن نرى لافتات مناهضة لإسرائيل في المدن اليونانية بشكل لافت تتهم الصهاينة بقتل الأطفال.
ومع ذلك، لم يحتجز أي مواطن يوناني على الرغم من معاداة الصهيونية الصارخة هذه ولم تفض الشرطة اعتصام مئات المتظاهرين ولم يكن هناك تحقيق أو ملاحقة قانونية.
يجري يوم السبت لمعاداة الصهيونية في الغرب الشيطاني ولكن ماذا عن سوريا ودفاعها عن الدعوة والجهاد وقتال المحتلين؟
لم يسمح الجولاني للمجاهدين باحتجاج رسمي ضد الصهاينة القتلة الذين دخلوا الأراضي السورية أثناء الحرب على غزة، ناهيك عن رغبته في إخراجهم.
عقد قديروف كلب حراسة بوتين في الشيشان المحتلة اجتماعاً طارئاً مع قوات أمنية هدد فيه علنا بإطلاق النار على أي شخص يجرؤ على النزول إلى الشوارع و يريد تنظيم المظاهرة ضد الصهاينة القتلة والدفاع عن الأطفال والأمهات الفلسطينيين.
قال الممثل الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إن ما يسمى بالاتفاقيات الإبراهيمية” سوف يتسع نطاقه وقد تنضم إليها نحو 10 دول بحلول نهاية العام مؤكداً أن ترامب يلعب اليوم دور شرطي العالم.
هذا هو ترامب الذي وصفه الجولاني بأنه رسول سلام. فهو الداعم الرئيسي للجرائم الصهيونية في غزة.
يبدو أن المرتدين وإسرائيل شقيقان توأمان يساهمان في الإبادة الجماعية. إنهم من العمالقة المتعطشين للدماء وقتلة الأطفال ولكن بعض من يسمون بالمسلمين لا يجدون يبررون هذه الجرائم والخيانات الصارخة ويشاركون في الجرائم البشعة ويخدمون أعداء الإسلام وقتلة شعبهم.
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)