
الجولاني يشهد الشهادتين باللسان ولكنه يحكم بالقوانين الكفرية، نظرة إلى الجولاني وفقا لفتاوى ابن تيمية رحمه الله
يشهد التاريخ الإسلامي كثيراً من الأشخاص الذي جرت شهادة لا إله إلا الله على ألسنتهم ولكنهم ارتضوا بقوانين الطاغوت واستسلموا لإرادة الكفار ضد المسلمين. أعاد الجولاني اليوم وحكومته في أرض الشام ذلك النمط وانحرفوا عن طريق الحق هذا حيث تستروا بوجه إسلامي ولكن أفعالهم مناهضة للشريعة.
ولكن هل يكفي لاحد أن يقول: أنا مسلم ولكنه يعطل الشريعة في تصرفاته؟
وهل يجب أن يتحالف مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية؟
ويصف المجاهدين من أهل السنة بالإرهابيين؟
ويمنع الجهاد ضد الصهاينة والنصرية؟
ويعلن أخيراً: إننا نحن وإسرائيل لدينا عدو مشترك؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فمَن فعل ذلك فهم كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير (مجموع الفتاوی، ج۲۸، ص۵۲۴)
فقتال هذا الشخص واجب ، إلا إذا عاد إلى أمر الله ورسوله .
تنطبق هذه الفتوى بالضبط على الجولاني وأمثاله وجماعته:
لأنهم لم يعطلوا الشريعة فحسب، بل تحالفوا مع الكفار وناهضوا المجاهدين وصادقوا الكفار الصهاينة!
الکاتب: ابن تیمیه