
ترعرع الأطفال ولا أحد يهتم بأمثال الجولاني الخونة
ثبت للشيخ أبي محمد المقدسي قبل بعضة أعوام عبر وثائق مؤكدة وشهادات شهود عيان أن الجولاني عميل تابع لتركيا. فأعلن الشيخ عمالتها في سوريا وأنه يعم بما يتماشى مع أهداف تركيا وحلفائها مشاريعهم.
لم يهتم بالأمر آنذاك إلا القليل من الناس بحيث اتهم أتباع الجولاني الشيخ أبا محمد المقدسي بالغلو واتباع أهوائه ولكن الأحداث التي جرت بعد تسليم دمشق للجولاني واعترافات الجولاني نفسه وتصريحات السلطات الحكومة التركية والسفير الأمريكي السابق في دمشق وأقوال الآخرين كشفت للجميع خيانة الجولاني المتواصلة لأهل الدعوة والجهاد.
تحالف الجولاني مع الولايات المتحدة وحلفائها مثل النيتو وإسرائيل بذريعة محاربة الإرهاب ومحاربة من يسميه الغرب بالإرهابي إضافة إلى هذه الخيانات التاريخية.
وصف الشيخ أبو محمد المقدسي مرة أخرى أحمد الشرع بأنه خائن من أجل العملية المشتركة التي تقودها الحكومة السورية الجديدة والولايات المتحدة ضد الجماعات الإسلامية التي يصفها الأمريكيون بالإرهابيين إذ تشارك في هذه العملية قوات أمنية تابعة لأحمد الشرع بدعم من سلاح الجو الأمريكي.
كتب الشيخ مقدسي: كانوا ينكرون أي تعاون من قبل عندما خدعوا المجاهدين الشباب واستخدموهم لأغراضهم الخاصة. لقد تغير الزمن و وكبر الأطفال، فلم يعد أحد يهتم بالخونة.
يجب أن يستيقظ أتباع الجولاني مثل غيرهم من المؤمنين بالدعوة والجهاد وأن يدركوا أنه يجب جهاد الولايات المتحدة وشركائها مثل الصهاينة وعملائهم الذين احتل كل منهم أجزاء من الأراضي السورية بحيث أصبح الجهاد واجباُ على الشعب السوري.
الكاتب: أبو عمر الأردني