
مؤتمر قسد في مدينة الحسكة عقد ميتًا وسيبقى ميتًا
شهد المؤتمر مشاركة شخصيات معروفة بمواقفها الداعية إلى تقسيم سوريا، من بينهم حكمت الهجري أحد مشايخ الطائفة الدرزية وغزال غزال، رئيس ما يسمى المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا
مؤتمر قسد يهدف إلى تمزيق سوريا و انعقاده يأتي في ظل تغير الاستراتيجية الدولية في سوريا بعد سقوط نظام أسد ، وتوجه دولي نحو التعاون مع الدولة السورية الجديدة
هدف قسد من المؤتمر : استخدامه كورقة تخاطب بها المجتمع الدولي ، بأن بناء دولة سورية فيدرالية هو مطلب شعبي وليس مطلبًا حزبيًا ضيقًا
توافق في المصالح بين قسد ودعاة انفصال عدة في سوريا من فيهم فلول نظام الأسد في الغرب و الهجري في السويداء الذي يحمل مشروعًا انفصاليًا” يهدف إلى إلحاق المحافظة بإسرائيل
المؤتمر اعتمد على قسد و على أصحاب المشاريع الانفصالية في الساحل من بقايا نظام بشار الأسد وعلى رأسهم الواجهات الدينية الطائفية بالإضافة إلى الهجري ، مع دعوة بعض أفراد المنطقة من المحافظات الشرقية الثلاث من المكون العربي لمحاولة إضفاء مشروعية وطنية على هذا المؤتمر
مؤتمر قسد في الحسكة عقد ميتًا وسيبقى ميتًا”، لأن الشعب السوري الذي قدم التضحيات بإسقاط نظام أسد “لن يسمح لأي جهة بأن تعبث مرة أخرى بأمن سوريا وسيعمل بكل ما يملك من قوة على توحيد الأراضي السورية جغرافيًا ومجتمعيًا وسياسيًا
بقلم: طاهر العمر