
اللصوص التابعون لوحدات حماية الشعب (قسد) يزودون الدروز الصهاينة بأموال الأكراد والعرب ويرفعون أسعار الكهرباء
أفاد موقع نورث برس – القامشلي أن لجنة الوقود في الشمال السوري قررت منع المازوت الحكومية من الأمبيرات التجارية للأسواق ومراكز التسوق وإجبارها على شراء المازوت بسعر غير مدعوم.فما هي النتيجة؟ الكهرباء التي تسعر بـ 6 دولارات حتى يوم الأمس يجب شراؤها اليوم لمدة 16 ساعة بـ18 دولاراً.
ينوي اللصوص التابعون لقسد أن يستعيدوا الأموال التي سرقوها من جيوب الأكراد والعرب وزودوا الدروز الصهاينة بها دون أن يطمحوا إلى شيء.
مما لا شك فيه أن الأسواق والمحلات التجارية تتأثر بتكاليف الكهرباء الجديدة وترتفع أسعار السلع وتحمل الخدمات كلفة أكثر وتغلق أبواب بعض المحلات التجارية كما ستتأثر الزراعة والصناعة بارتفاع الأسعار. فارتفاع أسعار الكهرباء يعني انخفاض الإنتاج.
يتحمل ذوو الدخل المنخفض في المناطق الخاضعة لحكم قسد ثمن عمالة قادتهم كما يتحمل أهل السنة الذين يعيشون تحت حكم الجولاني تكاليف باهظة.
دعم اللصوص التابعون لقسد الدروز الموالين للهجري لكي يقتلوا النساء وأطفال المسلمين في السويداء بقسوة ويشنوا حرباً أيديولوجية ضد الإسلام ويمهدوا الطريق أمام تطبيق ممر داود الذي ينويه الصهاينة.
يستحق الأطفال الجياع في غزة دعمنا ولكن العملاء والدروز الخونة الموالين للهجري يمتلكون مائدة مليئة بالدعم المالي والسلاح الذي يرسله إليهم الصهاينة وبعض الخونة مثل قسد. إن نقبنا عن جذور هذه المصائب كلها، فهي تعدو إلى الخائن الكبير الجولاني الذي تاجر بالجهاد وانحرف عن الجهاد وتجاهل مبادئه وتسبب في الكثير من الجرائم التي اقترفها الدروز التابعون للهجري وقسد وغيرهم من المرتدين وفلول النظام السابق وأحبط مشروع إقامة الحكومة الإسلامية ومنع تطبيق الشريعة.
قد نعثر على جثة لعربي بدوي مسلم في السويداء تعرض لتعذيب الدروز الموالين لإسرائيل، فتذكر أن قتله وتعذيبه جاء نتيجة للتطهير العرقي وترحيل العرب البدو من السويداء. فأعلنت القبائل البدوية من أهل السنية الجهاد وأكدت:
والله إننا لن ننام ولن نتراجع حتى نطهر أرضنا من دنس الهجري وأنصاره. إذا لجأ الهجري إلى إسرائيل ونتنياهو، فإننا نلجأ إلى الله. نحن لن نلجأ إلى القوى الأجنبية. إنما نحن أبناء القبائل وأبناء سوريا. نحن ندافع عن أنفسنا ونحن نستطيع الذود عن أنفسنا ونحن نقدر على تطهير سوريا من فلول النظام.
أفادت بعض المصادر في دمشق في الوقت نفسه أن حكومة الجولاني أعلنت وقف إطلاق النار وأرسلت إضافة إلى ذلك 60 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى دروز السويداء، لماذا؟ لأن وسائل الإعلام الإسرائيلية أعلنت: تمنح إسرائيل أحمد الشرع وقتاً محدوداً لتعزيز سلطته على السويداء وهذا يعني أن إسرائيل تحكم سوريا لأنها تقصف القوات التابعة لأحمد الشرع وتجعلها تنسحب نحو دمشق.
يجب اليوم على دمشق أن تنقذ العصابات الدرزية التي قتلت المسلمين وفقاً لما أمرت به إسرائيل. أفاد عدد من المصادر الأخرى أن الحكومة السورية وافقت على إنقاذ الدروز شريطة أن تسمح لهم إسرائيل بالبقاء في السويداء بعد إنقاذ العصابات الموالية لإسرائيل وعدم تعرضهم للقصف.
طلب الصهاينة من الجولاني اليوم من الجولاني أن يرسل قواته إلى السويداء في خضم التعبئة الضخمة للقبائل لكي ينقذ العصابات الدرزية. أي أن دمشق تخلت عن العائلات البدوية في البداية لكي يضربها الدروز ثم ينقذ قاتليهم!
قال زعيم الشيوعيين الأكراد في سوريا مظلوم عبدي إنه زار أحمد شرع لكي يناقشه معه مشروع دمج 100 ألف مقاتل شيوعي كردي في الجيش السوري الجديد.
إذن إن الجولاني وجماعته هم السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذه المصائب كلها لأن مرتدي قسد والدروز الخونة الموالين للهجري لا يقدرون على مجابهة المجاهدين المخلصين.
الكاتب: صلاح الدين الأيوبي (أبو محمد العفريني الكردي)