
الجولاني يتاجر بالجهاد لمصلحة الولايات المتحدة ويخون دماء الشهداء
بِسْمِ اللهِ القَاهِرِ الجَبّارِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا اليَهُودَ وَ النَّصَارَى أَولِياءَ (المائدة: ۵۱)
يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم
كنا نرجو أن ترفع راية الجهاد في فلسطين بعد فتح الشام، ولكن ماذا كانت النتيجة؟ جرى ما قررته الولايات المتحدة والنيتو، فضاعت الآمال وسُلّمت ساحة الجهاد للأعداء.
ومن الذي يقود هذه الخيانة؟ إنه أبو محمد الجولاني عميل واشنطن الذي يتاجر بالجهاد في سوق الكفر.
والذي خدع المجاهدين منذ سنوات طويلة بقناع الجهاد وتحالف اليوم مع أعداء الامة.
لقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُم كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ.
هذا هو المنافق المراوغ الذي باع الجهاد واشترى الأمن لإسرائيل.
إننا نوجه رسالة إلى الجولاني وإلى كل من يخون:
لن تباع دماء الشهداء
إن قبلتنا الأولى هي القدس والقبلة الثانية هي مكة وليس البيت الأبيض وتل أبيب.
لن يباع الجهاد في سوق السياسة.
أيها المسلمون لا تخدعكم الرايات والشعارات، ميزوا صفوفكم من صفوف الخونة. لا يختلف من يلبس ربطة العنق عمن يلتحي أو يلبس العمامة، كلهم أعداء لكم.
يقول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ عَهْدَ اللهِ وَ أَيْمَانَهُم ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ (آلعمران: ۷۷)
إن الجهاد يستمر وتمحو الخيانة وسوف تتحرر فلسطين بإذن الله تعالى.
الكاتب: مولوی نور أحمد فراهي