وجود قوات بن زايد في غزة وضرب جبهة المقاومة وحراسة الجولاني لحدود الصهاينة: خيانة واضحة للمسلمين

وجود قوات بن زايد في غزة وضرب جبهة المقاومة وحراسة الجولاني لحدود الصهاينة: خيانة واضحة للمسلمين

شهد العالم في السنوات الأخيرة أنشطة دولة الإمارات العربية المتحدة في التطورات الإقليمي ولكن هناك حقيقة أخرى في ظل الواجهة الإسلامية والدعاية الإعلامية: أي الدور المباشر في قتل المسلمين والتحالف مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة. لا يدافع ولي عهد الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد عن المسلمين، بل إنه يعدّ مرتداً حقيقياً بين القادة الإسلاميين بخيانته الصارخة وعمالته الصريح للولايات المتحدة وإسرائيل. يشير وجود الموالين له في بعض المناطق الحساسة مثل غزة إلى خيانته وجريمته الصارخة، وليس دعمه لإخوته المسلمين.

باع محمد بن زايد نفسه لخدمة إسرائيل والولايات المتحدة بعد أن وقّع على الاتفاقيات الإبراهيمية وساهم مع الكيان الصهيوني في قتل المسلمين بدل أن يدافع عنهم. يدفع هذا المرتد الخائن خلف ستار الدعاية الإسلامية بكل سياسات الإمارات لصالح أعداء الإسلام والمسلمين.

وصل التعاون العسكري والاستخباراتي بين الإمارات وإسرائيل إلى مستوى غير مسبوق بعد توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية. يشارك محمد بن زايد بشكل مباشر في قصف المسلمين الفلسطينيين وقتلهم عبر إرسال طائرات مسيرة وأسلحة وتقديم المعلومات العسكرية إلى إسرائيل. يظهر هذا التعاون الذي يتم بدعم كامل من الولايات المتحدة، الدور الغادر الذي يلعبه بن زايد الذي يتلاعب به الأعداء ويحتذي الجولاني حذوه.

فإن كل ما يقوم به الجولاني وبن زايد يضر مصالح المسلمين بينما يتظاهر الجولاني وبن زايد بالدفاع المسلمين. فإن كل خطوة يتخذها بن زايد والجولاني أمام الولايات المتحدة والصهاينة هي خيانة وعمالة واضحتان مثل إضعاف فصائل المقاومة وحراسة حدود الصهاينة وإرسال المساعدات المالية والسياسية وإرسال المقاتلين لدعم إسرائيل. يعمل الجولاني وبن زايد بجهد كبير لدعم إسرائيل ولا يدخران أي فرصة لمساعدة الأعداء.

الكاتب: أبو أسامة الشامي

  • Related Posts

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد عامين من الجرائم الصارخة التي ارتكبتها الولايات…

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني لماذا اعترفت الولايات المتحدة والغرب بحكومة أبي محمد جولاني أو أحمد الشرع ولكنها لم تعترف بإمارة أفغانستان الإسلامية بعد؟ هل…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    الجولاني: من الصراع على الشريعة إلى الوقوع في فخ العلمانية

    • من alUrduni
    • نوفمبر 4, 2025
    • 10 views
    الجولاني: من الصراع على الشريعة إلى الوقوع في فخ العلمانية

    السوريون ينادون: استيقظوا أهل الإمارات و جزيرة العرب

    • من abuosameh
    • نوفمبر 4, 2025
    • 10 views
    السوريون ينادون: استيقظوا أهل الإمارات  و جزيرة العرب

    علماء الدعوة النجدية في حكومة الجولاني يصمتون صمتاً مخزياً أمام الجرائم التي ترتكب بحق الأمة الإسلامية

    علماء الدعوة النجدية في حكومة الجولاني يصمتون صمتاً مخزياً أمام الجرائم التي ترتكب بحق الأمة الإسلامية

    الإمارات العربية المتحدة المجرمة العلمانية تتحول إلى أداة يتلاعب الكفار المحاربون الأجانب بها في الدول الإسلامية

    الإمارات العربية المتحدة المجرمة العلمانية  تتحول إلى أداة يتلاعب الكفار المحاربون الأجانب بها في الدول الإسلامية