
لم تردّ وزارة الدافع السورية على الجرائم التاريخية التي ارتكبتها إسرائيل ضد أهل غزة المظلومين ولم تتخذ موقفاً إيجابياً عنها واتخذت موقفاً بعيداً عن مواقفه السابقة ولم تدعو إلى إجراء جهادي ضد الجرائم الإسرائيلية بينما عبرت الاجتماعات الشعبية العفوية التي تشكلت في سوق الحميدية في العاصمة دمشق، حيث دعا الشباب السوريون إلى الجهاد ضد الكيان الصهيوني ودعم أهل غزة المضطهدين، عن مدى الاستياء من مواقف الجولاني. تعدّ هذه الاحتجاجات صرخة للدفاع عن القضايا الفلسطينية فقط، وتحذيراً للجولاني لكي يعود إلى شعاراته السابقة.
هل يمكن لهذه الموجة الشعبية أن يوقظ الجولاني من النوم ؟
هل تقود الضغوط الاجتماعية الجولاني إلى إعادة النظر في مواقفه والعودة إلى مثله الجهادية؟ أم إن الجولاني بنهجه السائد الذي يريد فيه تقديم تنازلات لأعداء الإسلام ؟
الکاتب: ابن تيمية