
لماذا طلب زیدان بحل الإخوان المسلمون في سوریا؟
لنكن واقعيين، ماذا تتوقعون الجواب
الجواب واضح يعرفه الجميع مهما حاول المستشار زيدان وأميره العميل الجولاني(أحمد الشرع)الالتفاف وتقديم الذرائع والمبررات،
قال المنهزم زيدان: هناك بيئة عربية وإقليمية ودولية ربما الجماعة تواجه بعض المآزق في مقبوليتها لدى هذه الدول.
شرح مفردات:
⚡️بيئة عربية=السعودية، الإمارات، مصر
⚡️بيئة إقليمية=الاحتلال الإسرائيلي
⚡️بيئة دولية=أمريكا، أوربا
من يحز القبول والرضا في البيئات الثلاث فهو مقبول له حرية كاملة في العمل والتصدر ولو كان شيوعيا أو عميلا أو شبيحا أو مفسدا،
ومن لم يحز القبول الثلاثي المكعب فلا مكان له إلا غياهب السجون ومنافي الشتات!
فتصوروا أن المنافق الجولاني الذي بقي سنوات يكرر قول الله عزوجل: “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”
وبعد تنصيبه رئيسا-بمسرحية هزلية وضغط خارجي-أصبح كل أقواله وأفعاله وإعلامه وحديث مستشاريه لإرضاء اليهود والنصارى وعملائهم!
إذن، فالشفافية والواقعية يازيدان أن تقول: بقاؤنا في السلطة يفرض علينا نبذ الدين وراء ظهورنا وتنفيذ الطلبات الأمريكية فلا نحكم الشريعة ونستسلم لليهود المحتلين ونصدر الشبيحة والمفسدين والراقصين!