
إنا لله وإنا إلیه راجعون. الطائرات المسيرة التابعة للتحالف والجولاني تغتال القائد البارز لجماعة أنصار الإسلام “أبو درداء الكردي”
يا ترى كم عدد المهاجرين الخراسانيين الذين اغتالتهم الولايات المتحدة بالتنسيق مع عصابة الجولاني حتى اليوم؟ أو كم عدد الإخوة من تركستان والشيشان والجزيرة العربية اغتالتهم عصابة الجولاني والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية؟
قتلت غارة جوية غادرة هذه المرة نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة باستخدام طائرات بدون طيار “أبو درداء الكردي وهو قائد بارز في جماعة أنصار الإسلام في سوريا. وقع هذا الهجوم على أطراف منطقة حدودية في الشمال السوري وأدى إلى تدمير السيارة التي كانت تقل هذا القيادي حيث استهدفت الطائرات المسيرة التابعة للتحالف المنطقة عدة مرات، ما أدى إلى استشهاد أبي درداء الكردي في اللحظات الأولى كما أفاد شهود عيان. كان أبو درداء الكردي شخصية معروفة في أنصار الإسلام لعب دوراً مهماً في تنظيم العمليات الميدانية وتدريب القوات.
لقد أثبت الجولاني أنه تدرب لإدارة أهل السنة والجماعة ولا يمكن لأهل السنة والجماعة أن يحملوا أفكار صادقة معادية للولايات المتحدة والصهيونية، ناهيك عن أن تكون لديهم سلطة واستقلال وفقاً لفقههم ومذهبهم، بينما يتمكن مرتدو قسد والدروز الصهاينة والعلويون في الساحل والشبيحة وفلول النظام السابق، من أن يفعلوا ويقولوا بحرية كاملة ما يحلو لهم بل إنهم يمتلكون أسلحة ثقيلة.
سوف يأتي دور المخلصين في المجموعات الأخرى إن كان هناك شخص مخلص بينهم يمكنه إعلان وجوده. لقد حذرنا المهاجرين منذ أكثر من 10 سنوات ولكن الله سبحانه شاء أن يروح بعض الأشخاص ضحية لكي نرى ماهي نتيجة القتال من أجل الولايات المتحدة والنيتو.
الكاتب: صلاح الدين الأيوبي (أبو محمد العفريني الكردي)