الجولاني والاضطهاد في سوريا، الفرنسيون نموذجاً!
أظهر غضب المواطنين في حماة بعد اعتقال ثلاثة مجاهدين شرفاء وتفتيش البيوت التي تتواجد فيها النساء دون أي أمر قضائي مثالاً واضحاً على انحراف حكومة أبي محمد الجولاني وظلمها إضافة إلى الظلم الذي استهدف عائلات سجناء الرأي مثل أبي شعيب المصري وأبي عبد الرحمن الغزي.
إلى متى يجب أن يستمر القمع الذي تمارسه حكومة أبي محمد الجولاني أو أحمد الشرع حتى يعرف المجاهدون في أرض خيانته؟
 هاجمت قوات الأمن العام التابعة للجولاني النساء والأطفال العزل في مخيم المهاجرين الفرنسيين في حارم وألقت القنابل على النساء وأطفال المهاجرين بالطائرات المسيرة حيث هاجمت قوات الأمن هؤلاء المهاجرين دون الإجراءات القانونية ودمرت بيوت المؤمنين دون إذن قضائي. هذه هي الحكومة التي فرضت القانون العلماني على الشعب السوري بدل أن تحكم الشريعة.
سوف يعمّ الفساد والكوارث إن مال المجاهدون إلى الجولاني الخائن والولايات المتحدة والنيتو وسلطوهم على الأمور. انتهك الجولاني الحريات بقمع المجاهدين الشرفاء الأبرياء ورفض تحيكم الشريعة وفقد شرعيته. 
يجب أن تعلم الأمة أن دعم الجولاني أو الصمت في وجه هذه الخيانة يعني المساهمة في القمع وسفك الدماء. لقد حان الوقت لكي يصحو المجاهدون في سوريا ويعترفوا بهذه الخيانة الصارخة، قبل أن تفوتهم الفرصة ويستمر الاضطهاد.
الكاتب: مولوي نور أحمد فراهي





