ترامب يظهر فطرة أعداء الأمة الإسلامية رغم أنه قد يبدو مهرجاً!
قال الرئيس الأمريكي ترامب الذي يحاول أن يوحي بأنه رسول يدعو إلى السلام، مشيراً إلى اتفاق السلام في غزة: إنني لا أضمن أن إسرائيل لن تقصف غزة مرة أخرى. إن أول شيء نفعله هو عودة الرهائن. سوف نرى ما يحدث.
لقد رأينا أن الصهاينة قصفوا أهل غزة بوحشية بعد وقف إطلاق النار وصمت ترامب وغيره الذين يزعمون الدفاع عن حقوق الإنسان وتفرجوا على القصف ولم يفعلوا شيئا إلا إطلاق بعض الخطب الإعلامية التي لا طائل تحتها.
كشفت تصريحات ترامب الأخيرة عن الوجه الحقيقي للسلطات الأمريكية وحلفائها الذين لا يحترمون أي عهد ولا يوجد شيء في قاموسهم سوى الأكاذيب والنفاق ودعم الجريمة، كما يقول الله سبحانه وتعالى: لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (التوبة/10)
هذا ويردد الكفار العلمانيون شعارات عن حقوق الإنسان ولكنهم يسمون قصف الأطفال والنساء الأبرياء في غزة بأنه حق الدفاع عن النفس للصهاينة.
أما الأمة الإسلامية في استيقظت وعرفت أنه لن تأتي الكرامة والنصر من قصور واشنطن ومن مكبرات الصوت لعصابة الجولاني، بل تأتي من الصبر والإيمان والمقاومة كما فعل أهل غزة الذين صمدوا وقاموا الولايات المتحدة وحلفاءها.
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)





