أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني
لماذا اعترفت الولايات المتحدة والغرب بحكومة أبي محمد جولاني أو أحمد الشرع ولكنها لم تعترف بإمارة أفغانستان الإسلامية بعد؟
هل هناك مصادفة أم هناك مؤشر يدلّ على اتجاه الجماعتين أو مواقفهما؟
دعنا نكون منصفين:
اعتراف الغرب بالجولاني لأنه لم يعد يسعى للجهاد ويحكم الشريعة.
 طأطأ رأسه أمام أعداء الإسلام وأنزل راية التوحيد واستبدلها بأعلام التطبيع والعلمانية.
إن الجولاني هو الذي حول الجهاد إلى التجارة والمجاهدين إلى رهائن السياسة في أرض الشام.
إذن يسعد الغرب به ويمد يد الصداقة إليه.
ولكن لماذا لا يعترف بالإمارة الإسلامية؟
لأن الإمارة بكل ضعفها وأخطائها لا تزال تحكم شعار لا إله إلا الله.
لم تستسلم للعلم الأمريكي ولم تركع أمام النيتو ولم تتاجر بدين الله.
يرى الغرب الذين يقفون في وجهه كأعداء ويصف الذين يخدمونها بأنهم جماعة معتدلة يمكن التفاوض معها.
هذا هو الفرق بين الجولاني في الشام وإمارة أفغانستان الإسلامية. 
الكاتب: مولوي نور أحمد فراهي




