أهل الدعوة والجهاد المخلصون وضرورة تجنب المطبعين والحفاظ على الجهاد النقي في سوريا
أثبتت تصريحات المبعوث الأمريكي توماس باراك عن انضمام أحمد الشرع إلى التحالف الدولي ضد داعش مرة أخرى أن الجولاني ينتهج طريق التطبيع مع الكفار ويخلص الحب لأعداء الدعوة والجهاد.
إذن يجب ان نحذر أهل الدعوة والجهاد المخلصين وندعوهم إلى فصل صفوفهم عن الحكومة العميلة السورية وعمن قدم تنازلات للكفار. لأن دعم العملاء والوقوف معهم يضر بجهادهم وشرفهم ويحرف بوصلة الأمة الإسلامية ويحولهم إلى جنود يخدمون الكفار ويحاربون أهل الدعوة والجهاد.
يعدّ انضمام سوريا إلى التحالف الدولي الذي يقوده الكفار العلمانيون والمرتدون والعملاء ضد من يكون من أهل القبلة وإن كان هو من خصومنا ومن أهل البدع مثل داعش، خيانة صارخة ومثالاً واضحاً على مداهنة الأعداء وولائهم والتطبيع مع الكفار والأعداء الأمة الإسلامية ويكون تكراراً لما فعله المنافقون الفاسدون في صدر الإسلام الذين تظاهروا بالإسلام ولكنهم تواطأوا مع أعداء الدين من أجل مصالحهم الخاصة. يقول الله سبحانه وتعالى عنهم: “: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ وَهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِنْ لَا يَشْعُرُونَ” (البقرة/11)
الكاتب: أبو أسامة الشامي




