طارق السطوف شرارة يجب أن تتحول إلى بركان داخل أتباع الجولاني
كان المجاهد الذي هاجم في تدمر القوات الكافرة والمحاربة والمحتلة الأمريكية ومرتزقة الجولاني الخونة والمرتدين يُدعى طارق السطوف الذي نفذ عملية استشهادية رفع بها صوت كل مجاهد مخدوع أُستهر العصابة الخائنة التي باعت الجهاد.
أظهرت العملية المباركة في تدمر أن هذا المجاهد الاستشهادي كان من قوات أبي محمد الجولاني وكان ملتزمًا التزامًا كاملاً بمبادئ الجهاد وأهدافه. ومع ذلك، سارعت وسائل الإعلام الأمريكية المتحالفة مع مرتزقة الجولاني إلى القول إن هذا الشخص ينتمي إلى الدولة (داعش) ولكن تنظيم الدولة لم يتبنَ مسؤولية هذه العملية.
لا يدل هذا الصمت والإنكار إلا على خوف الولايات المتحدة الكافرة والمحاربة المحتلة وعصابة الجولاني المرتدة من صحوة الجنود المخدوعين في الحكومة الجديدة التي تحكم في دمشق ومحاكاة مثل هذه العمليات أي أنهم يخشون أن تصبح هذه العمليات نموذجًا للمجاهدين الذين لم يفسدوا بعد ولم تمت فيهم الرغبة إلى الشهادة والجهاد ضد الكفار المحاربين والمحتلين الأجانب والمرتدين، ما يزيد من استقلالهم العقائدي والمنهجي والعملي.
الواقع واضح وهو أن العملاء والعصابات التابعة للمحتلين والتيارات المرتدة دائمًا ما يخافون من الجنود الواعين والمخلصين لمبادئ الجهاد وهو يسعون لاحتواء عمليات مماثلة ويكون منع نمو الروح الجهادية دليلاً على خوفهم من انتشار المقاومة وصحوة القوات المستضعفة.
تكون هذه العملية رسالة تنويرية لجميع قوات المقاومة الحقيقية ضد الكفار المحاربين المحتلين والمرتدين:يمكن للوعي والالتزام بمبادئ الجهاد يمكن أن يظهر الطريق الصحيح للدعوة والجهاد وأن يكون هناك أشخاص يجمعون بين القول والعمل ويصبحون نموذجًا للآخرين ويكشفون طريق خيانة العملاء.
إذن يجب أن ننتظر رد فعل عصابة الجولاني تجاه مقتل قواتهم ومترجم وزارة داخليتهم الذين كلهم مسلمون بالولادة وقد هلكوا في هذه العملية المباركة.
هل تعتبرونهم أنتم شهداء؟ أم هالكين؟ ما هو جوابكم بالقرآن والسنة؟ هذا السؤال للتنوير وتقييم الصدق في الادعاءات ليتبين من هم أهل الدعوة والجهاد المخلصين الذين يدعمون الأمة والمقاومة ضد الكفار المحاربين المحتلين الأجانب والمرتدين ومن الذين يدعمون المحتلين؟
كاتب: أبو أسامة الشامي




