تحالف الکفار و المرتدین ضد المجاهدين و الاتفاق الأمني والعسكري أن تدخل “الجولاني” مع التحالف ليست من صور الاستعانة، بل هي من الإعانة
التاريخ اليوم يسجل لنا دولة جديدة لم تذكر من قبل .. وهي دولة المنافقين ورئيسها أحمد الشرع، تقوم بتبديل الإسلام، ومصادمة القرآن، ومحاربة أهل الإيمان.
الجولاني يلتقى برئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الامريكي ..
فقد قدميه في أفغانستان على يد ابطال طالبان و تطوع بالجيش الإسرائيلي للقتال ضد غزة بعد الطوفان ..
الجولاني لم يترك لكم دليلا الا بينه لكم أنه حرب على الاسلام والمسلمين وأنه مع أعداء الدين!
فماذا أنتم فاعلون !!؟؟
صورة الاتفاق الأمني والعسكري أن تدخل سوريا “الجولاني” مع التحالف الکفار ضد داعش والمقاتلين الأجانب.
إذن هناك تحالف الکفار ضد المجاهدين، ومطلوب من سوريا “الجولاني” الدخول فيه.
وبالاتفاق لا يجوز إعانة الكفار على قتال المسلمين وليس في هذا خلافا بين العلماء .
وأمريكا وحلفاؤها هي التي طلبت إعانتها وموالاتها في قتال المسلمين باسم محاربة الإرهاب .
والقول بالجواز استحلال لما حرم الله تعالى ورسوله، أما القول بالوجوب فلا يقوله إلا من لا عقل له.
وهذه ليست من صور الاستعانة، بل هي من الإعانة وهي أوضح من الشمس .
مثال هذا ؛ إعانة أمريكا والتحالف الکفار سابقا في قتل وقتال جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام، هل هذا يجوز عندكم؟ ولا نتحدث عن القول بالوجوب، والجواز والوجوب كلاهما تشريع بما لم يأذن به الله، وتبديل لشريعة الله، وتحريف للدين والولاء والبراء، كما فعل علماء النصارى لأجل ملوكهم.
ومثاله ؛ إعانة إسرائيل في قتال حماس، وقتل أهل غزة ! فهل هذا يجوز عندكم ؟
وهذا يرشدنا ويكشف لنا أن من حدد مواقع المهاجرين وغيرهم الذين قتلهم التحالف في إدلب من سنة ٢٠١٧ إلى يومنا هذا هو من يتآمر مع التحالف الصليبي ويعينهم على قتل المسلمين !.
وقد نقل الإجماع أكثر من عالم على كفر هذه الصورة من الإعانة.
أما تصويرها بالعكس: بأن سوريا لها الغلبة والقوة والقرار، وتستعين بأمريكا مؤقتا على أمور معينة فهذا تدليس وتلبيس، حدث بهوى السلطان والشيطان.




