أحمد الشرع، عمیل بار ز من البداية إلى اليوم
خان أحمد الشرع أميره أبا بكر البغدادي وغدره الذي أرسله لنصرة أهل الشام بنصف خزينة داعش وانقلب عليه، ثم انفصل عن القاعدة وخدع أيمن الظواهري بحجة معارضة العالم للقاعدة ترك التنظيم وأيمن الظواهري، ثم اتصل بتركيا وأجهزة الاستخبارات التي يديرها حلفاء تركيا وأصبح اليوم أداة تستغلها الولايات المتحدة الأمريكية والنيتو ويواصل مسير العمالة بالانسجام مع الجيش الحر.
عرفه كل من كان في الميدان منذ أن انفصل الجولاني عن تنظيم الدولة وترك القاعدة بحيث انكشفت طبيعته للأغبياء.انكشف اليوم نفاقه ووجهه الحقيقي ولكن ما الفائدة؟ الاعتراض عليه اليوم كالاعتراض على بن سلمان وبن زايد ومحمود عباس وصهاينة العرب الآخرين.
يكون أتباعه الذين كانوا يفتون بالجهاد ضد الكفار العلمانيين والمرتدين والمسلمين الذين يعارضونهم وتلاعبوا بدماء الناس غارقين في اليأس والفضيحة ولكن الجولاني ما زال يستمر في اللعبة.
تبين اليوم أن الجولاني أداة للقوى الأجنبية في سوريا مثل تركيا وأمريكا والنيتو وإضافة إلى ذلك يستغله العملاء الآخرون مثل آل سعود والإمارات العربية المتحدة وقطر.
الجولاني يعمل لهم ولا يخدم الناس ولا الثورة
إننا ندرك
إذا راجعنا سجل الجولاني أننا لسنا أمام شيء معقد والحقيقة بسيطة جدا: هو لم يكن يومًا للناس ولم يكن لأهل الدعوة والجهاد والثورة، بل عاش للسلطة والعمالة والسياسات التي تجري خلف الكواليس.
الكاتب: أبو أسامة الشامي




