عضو سابق في عصابة الجيش الصهيوني الإسرائيلي، ألون ميزراتشي: أنا أتهم دولة اليهود

عندما خدمت كجندي في الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من 30 عامًا ورأيت الاحتلال وشاركت للأسف في الظلم الذي يُسمّى بالدفاع كذبًا.أنا أتهم دولة اليهود بحرمان سكان غزة عمدًا من الطعام والماء، ما أدى إلى موت مئات من الجوع الذي يهدد حياة مئات الآلاف. أنا أتهم دولة اليهود بحجب المعدات الطبية الأساسية عن سكان غزة المصابين بهدف إلحاق أقصى قدر من العذاب والإذلال والإيذاء بهم. هذا الحجب، من بين أمور أخرى أدى إلى إجراء عمليات جراحية بدون تخدير بما في ذلك بتر أعضاء أطفال أصيبوا جراء القصف الواسع، كما يظهر التدمير الواسع والمنهجي لغزة.

أنا أتهم دولة اليهود بإثارة هستيريا عنصرية وكراهية عميقة ضد الفلسطينيين لتهجير سكانهم وكذلك الجاليات اليهودية في الشتات إلى مواد بشرية مطيعة ومستسلمة لتحقيق نياتها الشيطانية.

أنا أتهم دولة اليهود باستخدام نفوذها في الخارج للقمع وفرض الرقابة على المعارضة ومنع النقد لأفعالها القبيحة والمثيرة للاشمئزاز وغير الإنسانية. هذا لا يتم لحماية اليهود، بل يجري لتعزيز مصالح نخبة إجرامية تستخدم اليهودية كغطاء مناسب لجرائمها الوحشية.

أنا أتهم دولة اليهود بإجراء حملة منذ قرون للتدمير والتهجير وتشويه سمعة الشعب الفلسطين وإذلالهم، مستخدمة كل تاكتيك معروف في تاريخ الاستعمار.

أنا أتهم دولة اليهود بتحويل نفسها طوعًا إلى مركز دولي للعنصرية والصراع والحرب ونشر أيديولوجيا التفوق وأسلحة القمع والتدمير في جميع أنحاء العالم.

ارتكبت دولة اليهود إبادة في غزةن فمنعت دخول ممثلي الإعلام إلى قطاع غزة.

دولة اليهود هي تقمع حرية التعبير في العالم بدعم ومساندة من الحكومات الفاسدة والضعيفة والقاتلة في جميع أنحاء العالم.

تقوم دولة اليهود بتطهير عرقي للفلسطينيين في جميع أنحاء وطنهم الأم.

تغرس دولة اليهود العنصرية والكراهية والإبادة في اليهود.

دولة اليهود تستغل الجاليات اليهودية في جميع أنحاء العالم التي تتعاون معها عن طيب خاطر لتعزيز أهدافها العنصرية والكراهية والإبادة.

ارتكبت دولة اليهود بقسوة وسادية وتفوق شديد إبادات جماعية وإعدامات طالت مئات الآلاف الذين كانت جريمتهم الوحيدة هي أنهم ولدوا في فلسطينيين في عصر ظهور أيديولوجيا الصهيونية المريضة.

يجب على اليهود أن يشعروا بالخجل إلى الأبد لمشاركتهم في هذه السلسلة اللانهائية من الرعب المخطط بعناية وتنسيق ويجب أن تستحيي الحكومات والمؤسسات التي كانت على علم بأفعال إسرائيل ولكنها سكتت ودعمتها.

أنا أتهمكم بقتل الأطفال والأبرياء المتعمد في كل عمر وبإرهاب واسع النطاق ورقابة لإخفاء جرائمكم. لا تستطيعون الهروب من الذنب.