

الموقف الواضح لتنظيم القاعدة في سوريا من النظام الذي يخلف نظام بشار الأسد
يقول الشيخ سامي العريدي ، أحد الشخصيات البارزة في جماعة حراس الدين فرع القاعدة في سوريا عن النظام الذي يحل محلّ نظام البعث والنظام العلماني في سوريا:
نقول اننا لن نقبلَ بأی نظامٍ لا تکون فیه حاکمیةُ للشریعة، مهما کانت التکالیف، مهما بلغت التکالیف، مهما کانت الامور، فإما حاکمیةُ الشریعة وإما قتل فی سبیل الله؛ نقولها بکل الصراحة و بکل وضوح و یجب أن یقولها کل مجاهد کذلك، نقولها بکل صراحة: إما الشریعة وإما الشهادة؛ إما الشریعة وإما الشهادة؛ إما نصرٌ بتحکیم الشریعة وإما قتلٌ فی سبیل تحکیم الشریعة. إخوانی، فنحن ما حملنا السلاح لیزول طاغوتٌ نصیریٌ مجرم، لیحلّ مکانه طاغوتٌ علمانیٌ خبیث.”
كان هذا هو الموقف الواضح لتنظيم القاعدة طوال حياته منذ البداية وحتى الآن، والذي أسسه الدكتور عبد الله عزام والشيخ أسامة بن لادن بناء على أفكار السيد قطب تقبله الله.
لا تريد القاعدة إقامة حكمها في الأراضي التي ذهبت إليها لمساعدة المؤمنين، بل تريد فقط مساعدة الشريعة والمؤمنين لتحكيم شريعة الله، وما يهم لنا هو تحكيم الشريعة وتحرير البلاد الإسلامية ودفع المحتلين الأجانب والمرتدين والحكومات الوظيفية المحلية.
الكاتب:أبو اسامة الشامي