
قاعدة الجيش الصهيوني والشام، كوميديا سوداء لليوم…
هل سمعت القصة الحزينة والفكاهية عن القنيطرة والجيش الصهيوني؟ الآن دعنا نفحص هذا الوضع معا ولكن بقليل من الدعابة الإسلامية:
انظروا، إن قيام الصهاينة بإقامة قواعد بين القنيطرة ودرعا هو بالضبط مثل الشيطان الذي يقف في الصف الأمامي للصلاة في المسجد، إنه أمر سخيف وحزين!
أما الجولاني فله قصة مستقلة! يقول الجولاني إنه توصل إلى تفاهم مع أمريكا وإسرائيل! كما أن فرعون يقول إنه أجرى حديثاً مع موسى (صلى الله عليه وسلم) عن العدالة! يقول ابن تيمية: وكذلك من لم يكن في قلبه بغض ما يبغضه الله ورسوله من المنكر الذي حرمه الله ورسوله من الكفر والفسوق والعصيان، لم يكن في قلبه الإيمان الذي أوجبه الله عليه….
ولكن أولئك الذين التزموا بالصمت باسم إقامة سوريا جديدة هم مثل أولئك الذين على وشك أن يغرقوا، ولكنهم بدل أن ينقذوا السفينة يقومون بإصلاح نوافذها.
يقول شيخ الإسلام: وهذا التفريق الذي حصل من الأمة ـ علمائها ومشائخها وأمرائها وكبرائها ـ هو الذي أوجب تسلط الأعداء عليها؛ وذلك بتركهم العمل بطاعة الله ورسوله….
أيها المؤمنون، لا تدعوا لهذا العرض المضحك والخطير أن يستمر بتنسيق من الجولاني. دعونا نستفيد من الدروس التاريخية والتعاليم الإسلامية وبدلا من المساومة مع العدو، دعونا أن نقاتل مثل أسود جبال بلاد الشام.
فلا تتركوا بلاد الشام مشوهة السمعة بين المسلمين بسبب خيانة الجولاني.
الكاتب: ابن تيمية